أظهرت دراسة جديدة أصدرها “مكتب الإحصاء المركزي” الهولندي عن مستوى سعادة الهولنديين، أن 90% من الهولنديين سعداء ممن تبلغ أعمارهم أكثر من 15 عامًا.
ووفق الدراسة فأن المهاجرين من دول غير غربية أقل سعادة، لكن الدراسة أكدت أن الأشخاص الذين ولدوا في هولندا هم أكثر سعادة من المهاجرين القادمون من الدول غير غربية.
وأشارت الدراسة إلى أن السبب قد يكون، أن المهاجرين من دول غير غربية، وجدوا أنفسهم في ثقافة مختلفة تماماً عن ثقافتهم الأصلية أو مايعرف بالصدمة الثقافية، بالإضافة إلى عدم معرفة اللغة، ناهيك عن الاختلاف الكبير في الطقس.
ويشير مكتب الإحصاء في دراسته إلى أنه مقارنة بعام 1997، أصبحت الفجوة بين الهولنديين والمهاجرين من دول غير غربية أقل عندما يتعلق الأمر بالسعادة.
ومع ذلك، لم يحدد المكتب ما يعنيه تماماً بالمهاجر من دولة غير غربية، لأن هذا المصطلح قد يشير إلى المهاجرين من دول أوروبا الشرقية، أو من دول الشرق الأوسط أو من أفريقيا.
الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص الذي يسكنون مع شريك، أكثر سعادة من أولئك الذين يعيشون وحدهم، إضافة للصحة الجيدة حيث كانت أحد مؤشرات السعادة.
كذلك الثقة في مؤسسات الدولة وعامل التواصل مع العائلة والأصدقاء من بين المؤشرات التي تزيد السعادة، حيث قال 90 %من الأشخاص الذين يتواصلون مع العائلة و الأصدقاء أنهم أكثر سعادة من أولئك الذين لا يتواصلون مع الأصدقاء والعائلة 65 %.
وذكر المكتب في دراسته، أن أصحاب شهادات التعليم العالي سعداء بنسبة وصلت 93% ،مقارنة بالهولنديين الذين حصلوا على مستويات تعليم أقل حيث كانت النسبة 85%.
