أخبار العرب في أوروبا-السويد
كشف تقرير لراديو السويد نشره أمس الجمعة، أن الشتاء الثلجي قد يترك أثرا سلبيا على الأداء الدراسي للأطفال، حيث تتسبب التغيرات المناخية في اضطرابات نفسية وسلوكية تؤثر على نشاطهم اليومي.
بحسب التقرير فقد أكد علماء النفس أن الأطفال، خاصة القادمين من مناطق مشمسة مثل الشرق الأوسط، قد يكونون أكثر حساسية للتغيرات البيئية في فصل الشتاء السويدي.
وذكر التقرير أن قلة الضوء وشدة البرد قد تؤثر على الصحة النفسية للأطفال، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وصعوبة الاستيقاظ المبكر للمدرسة، وهو ما أكده أولياء الأمور.
أحمد، أحد الآباء الذين تحدثوا إلى راديو السويد، قائلا: “مع بداية الشتاء، ألاحظ انخفاضا في نشاط أطفالي وصعوبة في استيقاظهم صباحا، خاصة عندما يكون الجو مظلما أو ممطرا”.
أضاف:”أحاول مساعدة أطفالي عبر ضبط أوقات نومهم وتوفير نشاطات ترفع من طاقتهم وتحافظ على إيجابيهم”.
من جانبه، أكد طبيب نفسي تحدث لراديو السويد أهمية تفهّم الآباء لهذا التأثير المناخي على أطفالهم، لاسيما القادمين من بيئات مشمسة، ودعاهم إلى التحلي بالمرونة مع أبنائهم وتقديم الدعم اللازم لتجاوز هذه الفترة الصعبة.
اقرأ أيضا: في خطوة لتشديد إجراءات اللجوء.. السويد تبدأ مراقبة سفر اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية
ورغم أن الأطفال يتمتعون بقدرة أكبر على التكيف مع تغيرات الطقس مقارنة بالبالغين، إلا أن التأثير السلبي للشتاء يظل ملموسا على جميع الفئات العمرية، بحسب تقرير راديو السويد.
