أخباردول ومدن
أخر الأخبار

هل يتم سحب إقامات اللاجئين السوريين في السويد بعد سقوط نظام الأسد؟

أخبار العرب في أوروبا-السويد

بعد سقوط نظام بشار الأسد، يثير موضوع تجديد تصاريح الإقامة المؤقتة للاجئين السوريين في السويد الكثير من التساؤلات. فعدد من الحاصلين على الإقامة المؤقتة يخشون من احتمال سحب إقامتهم بسبب التغيرات السياسية في سوريا.

هذه الإقامات كانت قد مُنحت بناءً على الوضع الأمني في سوريا، وعليه قد يتم مراجعتها في حال حدوث أي تغيرات هامة في الوضع.

أحد اللاجئين السوريين، خالد (اسم مستعار)، الذي وصل إلى السويد في 2015، عبّر عن قلقه في مقابلة مع الراديو السويدي أمس الخميس قائلا: “لا أعرف ماذا أفعل إذا تم سحب إقامتي. كيف سأتمكن من التكيف مع الحياة في سوريا؟”.

وأشار خالد إلى أن الوضع في سوريا قد يُعتبر الآن آمنا في نظر البعض، مما قد يعرضه للترحيل.

من جهة أخرى، يرى حزب “ديمقراطيو السويد” اليميني المتطرف أن الوقت قد حان لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد.

زعيم الحزب، جيمي أوكسون، أكد عبر منصة “إكس” أنه يجب إعادة تقييم تصاريح الإقامة للسوريين في السويد في ضوء التغيرات التي طرأت على سوريا.

وأشار إلى أن اتفاق “تيدو” (بين الحكومة السويدية والحزب المتطرف ) ينص على تسهيل سحب تصاريح الإقامة في حال تغير الأوضاع في بلد المنشأ.

رغم ذلك، أكد وزير الهجرة السويدي، يوان فورشيل، أنه من المبكر استخلاص استنتاجات نهائية بشأن الوضع في سوريا، مشيرا إلى أن الحكومة تراقب التطورات في سوريا عن كثب.

وأكد أن مصلحة الهجرة هي المسؤولة عن تحديد انتهاء حق الحماية للاجئين السوريين، وذلك وفقا للقانون الأوروبي الذي يشترط أن تكون التغيرات في بلد المنشأ “جوهرية ودائمة” قبل اتخاذ أي قرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى