أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
صرح رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في ألمانيا، هولجر مونش، بأن دوافع المتهم في حادثة الدهس التي وقعت في مدينة ماجدبورغ لا تزال غير واضحة.
وأوضح في تصريحات لقناة “زد دي إف” الألمانية اليوم الأحد أنه رغم طبيعة الجريمة، لا توجد دلائل تشير إلى أنها كانت هجومًا بدافع إسلامي.
وأشار مونش إلى أن المدعي العام الاتحادي لم يحدد التصنيف النهائي للحادث بعد، موضحاً أن المشتبه به أظهر مواقف معادية للإسلام وكان مهتماً بالمنصات اليمينية المتطرفة. لكنه أضاف أنه لا يمكن تأكيد ما إذا كانت الجريمة ذات دوافع سياسية في الوقت الراهن.
يذكر أن الحادث وقع مساء يوم الجمعة الماضي عندما اندفع المشتبه به، الذي يُعتقد أنه طبيب سعودي مقيم في بيرنبورغ، بسيارته نحو حشد في سوق عيد الميلاد في ماجدبورغ، مما أسفر عن مقتل أربعة بالغين وطفل، وإصابة نحو 200 شخص. وكان المشتبه به معروفاً بانتقاداته للإسلام حيث ترك الإسلام وتقدم بطلب اللجوء في ألمانيا عام 2006.
وأوضح مونش أن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية قد تلقى معلومات عن المشتبه به من السلطات السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث تم فتح تحقيقات في ألمانيا، ولكنها لم تكشف عن أي مؤشرات واضحة على أعمال عنف.
وأضاف أن التحقيقات ستستمر لمراجعة ما إذا كانت السلطات قد أغفلت أي تفاصيل هامة في القضية.