أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا
أفادت صحيفة “تليغراف” البريطانية، أمس الأثنين، بأن حزب الإصلاح البريطاني قد يتفوق على حزب المحافظين في عدد الأعضاء خلال الشهر المقبل، بعد أن أظهرت الأرقام الأخيرة أن الفارق بينهما لا يتجاوز 11,000 عضو.
وأطلق حزب الإصلاح، بقيادة نايجل فاراج، أداة تعقب العضوية عبر الإنترنت، التي أظهرت أن العدد بلغ 120,549 عضوا حتى ظهر أمس الاثنين، في حين أن آخر عدد منشور لعضوية حزب المحافظين كان 131,680.
وشهدت عضوية حزب الإصلاح زيادة ملحوظة، بفضل تدفق الأعضاء الأصغر سنا الذين جذبهم الرسوم المخفضة.
وقال متحدث باسم الحزب إنهم يتوقعون تجاوز حزب المحافظين في يناير المقبل، خاصة بعد الحديث عن احتمال تبرع الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، بمبلغ 100 مليون دولار لصالح الحزب.
وفي تعليقه، قال نايجل فاراج: “حزب الإصلاح يمتلك الزخم السياسي في بريطانيا كما تظهر أرقام العضوية. نحن ننمو بوتيرة غير مسبوقة وسنتفوق قريبا على المحافظين الفاشلين، الذين يتخلى عنهم المواطنون بعد 14 عاما من الخداع والفشل”.
من جهته، قال ضياء يوسف، المسؤول في حزب الإصلاح: “نحن نصنع التاريخ الآن، فالحزبين التقليديين فقدا قبضتهما على بريطانيا بعد قرن من الزمن. نايجل فاراج سيكون رئيس الوزراء المقبل، وسيدفع بريطانيا إلى استعادة عظمتها”.
وتشير الأرقام إلى أن حزب الإصلاح قد جذب 1000 عضو جديد في أقل من 48 ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، ويعرض الحزب عضوية مقابل 10 جنيهات إسترلينية للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما كجزء من استراتيجيته لجذب الناخبين الأصغر سنا.
