أوعزت شركة “شيفرون” في بريطانيا لـ300 من موظفيها للعمل من المنزل، عوضاً عن القدوم لمقر الشركة، كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس “كورونا”.
وجاءت هذه الخطوة من الشركة، بعد أن ذكر أحد موظفيها أنه يعاني من أعراض شبيهة بأعراض “الانفلونزا”، بعد عودته من أحد البلدان التي انتشر بها الفيروس.
إدارة الشركة تقول إن العمل مستمر، لكن من خارج الشركة، بينما يخضع الموظف المشتبه بإصابته بالفيروس للاختبار الصحي.
في السياق، منع البنك الاستثماري “جولدمان ساتشس” البريطاني، الموظفين الذين قدموا مؤخراً من البلدان المتأثرة بالفيروس من القدوم للمكتب وأمرهم بفرض حجر صحي على أنفسهم.
يذكر أنه بناء على أرقام منظمة الصحة العالمية، تبين أن 81 % من المصابين ظهرت عليهم أعراض معتدلة، و14 % ظهرت عليهم أعراض شديدة، في حين أن 5 % فقط كانت حالتهم حرجة للغاية.