أخبار العرب في أوروبا-بلجيكا
أفادت صحيفة “دي تايد” البلجيكية في تقرير نشرته اليوم الجمعة، بزيادة ملحوظة في عدد قضايا العنف الجنسي في بلجيكا، حيث تعاملت النيابة العامة مع 11,210 قضايا في عام 2024، بزيادة بنسبة 20% مقارنة بعام 2019.
في الوقت نفسه، ارتفع عدد القضايا المغلقة بنسبة 18%، مما يعكس كفاءة النظام القضائي في معالجة القضايا، رغم أن هذا التطور يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المعدلات كافية لضمان العدالة.
وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 11 ضحية يوميا يزورون مراكز علاج العنف الجنسي في بلجيكا، ويشكل القاصرين ثلث هؤلاء الضحايا، ما يعكس حجم المشكلة بين الفئات الأكثر هشاشة.
وقد ساهمت مجموعة من العوامل في هذه الزيادة، بما في ذلك:
أولا: زيادة الوعي والإبلاغ: حيث أصبح الضحايا أكثر قدرة على الإبلاغ عن الجرائم بفضل دعم المجتمع والجهات المعنية.
ثانيا: تحسين جهود الشرطة والقضاء: مع تكثيف الجهود لمكافحة الجرائم وتحقيق العدالة.
ثالثا: وجود مراكز دعم متخصصة: التي تقدم المساعدة للضحايا وتعمل على حماية حقوقهم.
على الرغم من هذه الجهود، لا يزال العديد من الخبراء يعتقدون أن معالجة العنف الجنسي في بلجيكا تحتاج إلى المزيد من التركيز على الوقاية وحماية الضحايا بشكل أفضل، وفق ما أكدته الصحيفة البلجيكية في تقريرها.