أخباردول ومدنصحة
أخر الأخبار

الخلايا الجذعية المفتاح السري لعمر أطول: اكتشافات جديدة من دراسة المعمّرين

أخبار العرب في أوروبا-متابعات

اكتشف الباحثون سرا مهما قد يساهم في زيادة العمر وتحسين الصحة من خلال دراسة الخلايا الجذعية للمعمّرين.

وأظهرت الدراسات الحديثة أن خلايا الدم من الأشخاص الذين تجاوزوا مئة عام قد تكشف عن أسرار تجدد الخلايا وقدرتها على مقاومة الشيخوخة.

في مدينة بوسطن، أجرى علماء أمريكيون دراسات على خلايا جذعية مأخوذة من دم المعمّرين، حيث يعتقد الباحثون أن العوامل البيولوجية وراء العمر الطويل قد تكمن في كيفية تجدد خلاياهم.

ويستعد هؤلاء العلماء لمشاركة نتائج أبحاثهم مع مجتمع البحث العلمي لفهم عوامل الصحة وطول العمر بشكل أعمق. كما أظهرت التجارب الأولية رؤى جديدة بشأن كيفية تأثير الخلايا الجذعية على شيخوخة الدماغ.

يقول جورج مورفي، عالم الأحياء في جامعة بوسطن، أن المعمّرين يقدمون فرصة فريدة لدراسة الشيخوخة بسبب قدرتهم الاستثنائية على التعافي من الأمراض.

أحد المعمّرين تعافى من الإنفلونزا الإسبانية في عام 1918، وتغلب أيضا على مرض كوفيد-19 مرتين.

وتشدد الأبحاث على أن هؤلاء الأشخاص قد يمتلكون تركيبة وراثية خاصة تحميهم من الأمراض.

وقد قامت الدراسات التي أُجريت مؤخرا على مجموعة من المعمّرين بتحليل قدرتهم الجسدية والعقلية من خلال أخذ عينات دمهم، حيث تبين أن العديد منهم يحافظون على مستوى عالٍ من الصحة الذهنية والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل.

كما أظهرت نتائج أخرى أن خلايا الدم المعزولة من المعمّرين كانت أكثر قدرة على التعامل مع الإجهاد، مما قد يشير إلى أن هؤلاء الأشخاص يملكون حماية وراثية ضد الأمراض مثل مرض الزهايمر وباركنسون.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أخرى استخدام خلايا جذعية مشتقة من المعمّرين في نماذج دماغية ثلاثية الأبعاد لمرض الزهايمر، ما يعزز فهم آليات الحماية الجينية ضد الأمراض التنكسية.

ويخطط الباحثون لتوسيع أبحاثهم لتشمل خلايا من أعضاء أخرى مثل الكبد والعضلات والأمعاء، بهدف إيجاد طرق جديدة للتعامل مع الشيخوخة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى