![](https://arab-europe.net/wp-content/uploads/2025/02/50.jpg)
أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
شهدت ألمانيا زيادة ملحوظة في عدد طلبات اللجوء المقدمة إلى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين خلال شهر يناير الماضي، حيث ارتفعت الطلبات بنسبة 22.5% مقارنة بالشهر الذي قبله، لتصل إلى 14,920 طلباً.
ورغم هذه الزيادة، كان عدد الطلبات أقل بشكل كبير مقارنة مع يناير 2024، حيث كان قد تم تسجيل 26,376 طلباً في ذلك الوقت.
وبحسب البيانات، تصدر السوريون قائمة طالبي اللجوء، حيث شكلوا 30.4% من إجمالي الطلبات، تلاهم الأفغان بنسبة 13% والأتراك بنسبة 11.2%.
وذكرت الإحصائيات أن العديد من الطلبات المقدمة من السوريين تتعلق بالأطفال المولودين في ألمانيا.
ومنذ 8 ديسمبر 2024، توقفت معالجة طلبات اللجوء السورية بشكل منتظم، حيث يتم النظر في الطلبات فقط في حالات استثنائية نتيجة للظروف السياسية غير المستقرة في سوريا بعد سقوط النظام.
ويقول المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إنه يتابع الوضع السوري بشكل مستمر ويراجع الوضع كل ستة أشهر.
وفي خطوة لتعزيز الوضع القانوني للاجئين السوريين، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك دعمهما لخطة تمكين اللاجئين السوريين من زيارة وطنهم دون فقدان وضعهم القانوني في ألمانيا، مع دعم إمكانية العودة الطوعية في المستقبل.
وبحسب إحصائيات المكتب الاتحادي للإحصاء، يحمل حوالي 279 ألف سوري صفة لاجئ وفقاً لاتفاقية جنيف للاجئين، بينما يتراوح عدد السوريين الذين حصلوا على الحماية المحدودة بين 240 ألفاً، مع وجود نحو 81 ألف طالب لجوء سوري لم يُحسم وضعهم بعد.
على جانب آخر، أظهرت الإحصاءات أن هناك قيوداً على لمّ شمل أسر أصحاب الحماية الفرعية، حيث حددت الحكومة الألمانية حداً أقصى بـ1000 شخص شهرياً للالتحاق بذويهم، رغم الضغوط السياسية لإلغاء هذه القيود.
وفي سياق مماثل، رفض البرلمان الألماني “بوندستاغ” الأسبوع الماضي مشروع قانون كان يهدف إلى إنهاء لمّ شمل أسر الحاصلين على الحماية الفرعية.