أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
مثل الشاب السوري موفق أ. (19 عاماً) هذا الأسبوع أمام المحكمة الإقليمية في مدينة بيليفيلد بولاية شمال الراين غرب ألمانيا، حيث تم اتهامه بالقتل غير العمد على خلفية ضربه شاباً ألمانياً من أصول يونانية، مما أدى إلى وفاته.
وكان الشاب فيليبوس تسانيس، البالغ من العمر 20 عاماً، قد تعرض للضرب المبرح في يونيو/ حزيران الماضي في بلدة باد أويهنهاوزن، بعد حفل تخرج، ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة توفي على إثرها بعد يومين في المستشفى نتيجة تضرر دماغه بشكل كبير.
في اليوم الثاني من الحادثة، قرر “موفق.أ” أن يتوجه إلى المحكمة من خلال محاميه، الذي قرأ بياناً نفى فيه مسؤوليته عن وفاة الضحية، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً آخرين قد يكونون مسؤولين عن الحادثة.
كما انتقد التحقيقات التي أجريت في القضية، مؤكداً أنه تم الحكم عليه مسبقاً فقط بسبب جنسيته السورية.
من جانبه، رد المدعي العام كريستوف ماكيل على هذه الاتهامات بقوة، مهدداً باتخاذ إجراءات قانونية ضدها، ووصفها بأنها غير لائقة، مشيراً إلى أنه لم يتعرض لمثل هذه الاتهامات في مسيرته القانونية الطويلة. وأكد أنه لا يتم محاكمة الأشخاص بناءً على جنسيتهم.
فيما اعترف المتهم “موفق.أ”، بوجود شجار مع الضحية وبضربة واحدة، موضحاً أنه كان في حالة سكر شديد وتحت تأثير المخدرات، لكنه أضاف أنه لم يكن يعرف من وجه الضربات التي أدت إلى الوفاة.
كما أشار إلى احتمال وجود متورطين آخرين، واتهم بشكل غير مباشر أحد الرجلين اللذين يواجهان الاتهام معه في المحكمة.
يُذكر أنه تم توجيه اتهامات أيضاً إلى شابين ألمانيين بتهم الاعتداء الجسدي الخطير وبيع المسروقات.
