أخبار العرب في أوروبا- السويد
بعد ستة أيام من حادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص في مدينة أوريبرو بوسط السويد، أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الأحد، أنها لم تتمكن حتى الآن من تحديد دوافع القاتل الذي أقدم على الانتحار عقب الحادث.
وفي مؤتمر صحافي، قال مسؤول الشرطة هنريك دالستروم: “من خلال التحقيقات، لم نتمكن حتى الآن من إثبات وجود دافع واضح لهذا الهجوم”.
وأضاف: “نواصل العمل لمعرفة إذا ما كان هناك دافع ما، وما قد يكون هذا الدافع”.
ووقع الحادث يوم الثلاثاء الماضي (4فبراير/شباط2025) في كامبوس ريسبيرغسكا، وهو مركز تعليم للكبار في أوريبرو، الذي يقع على بُعد 200 كيلومتر غرب العاصمة استوكهولم.
وكان الهجوم الأسوأ في تاريخ البلاد، حيث قُتل 7 نساء و3 رجال تراوحت أعمارهم بين 28 و68 عاما.
ولم تكشف السلطات عن جنسيات الضحايا، لكن السفارة السورية في استوكهولم أكدت تقديم تعازيها لعائلتين سوريتين دون مزيد من التفاصيل.
وتم التأكيد من مقتل اللاجئ السوري بسام الشالح (48 عاما).
كما قُتلت مواطنة من البوسنة والهرسك، وأُصيب آخر من نفس الدولة، حسبما أكدت وزارة الخارجية البوسنية.
وأشار دالستروم إلى أن التحقيقات جارية، معبرا عن قناعته بأن تدخل الشرطة أسهم بشكل كبير في وقف العنف. كما وصف مكان الحادث بأنه كان “مشهدا جهنميا”.
وفي خطوة تعبيرية عن التضامن، زار رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون موقع الحادث يوم الأربعاء الماضي.
ومن المقرر أن يلقي كلمة للأمة اليوم الأحد في تمام الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش.