أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
شهدت مدينة ميونيخ الألمانية يوم أمس الخميس حادثا مأساويا حيث قام طالب لجوء أفغاني بدهس مجموعة من المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة 28 شخصا، من بينهم العديد من الحالات الخطرة.
وأثار الحادث جدلا واسعا في الأوساط السياسية بشأن الهجرة قبيل الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 23 فبراير/شباط الجاري.
المستشار الألماني أولاف شولتس أدان بشدة الحادث، مؤكدا أن المجرم الذي نفذ الاعتداء يجب أن يُعاقب بشكل صارم، مشددا على ضرورة ترحيله من البلاد. وقال شولتس: “لا يمكن لهذا المجرم أن يتوقع أي رحمة، عليه أن يغادر ألمانيا فورا”.
الاعتداء الذي وقع على مجموعة من المتظاهرين المنتمين لنقابة “فيردي” العمالية، ألقى بظلاله على حملة الانتخابات، حيث تزامن مع بدء مؤتمر ميونيخ للأمن، مما دفع ولاية بافاريا إلى تعزيز إجراءات الأمان باستخدام تعزيزات من الشرطة من ولايات أخرى.
وبحسب الشرطة، فإن المشتبه به البالغ من العمر 24 عاما، قام بالاقتراب بسيارته (ميني كوبر) من المظاهرة وتجاوز نقطة التفتيش الأمنية التي كانت تحرس الموكب، قبل أن يدهس المتظاهرين. وتم توقيفه لاحقا.
وتقول الشرطة إن المتهم لديه سوابق في قضايا مخدرات وسرقات من المتاجر.
