
أخبار العرب في أوروبا-بريطانيا
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، عن خطط لتعديل نظام العقوبات المفروضة على سوريا في الأشهر القادمة، وذلك عقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
وجاء في بيان الوزارة صدر أمس الأول الخميس أن الهدف من هذه الخطوة هو دعم الشعب السوري في إعادة بناء بلاده وتعزيز الأمن والاستقرار.
وتتضمن التعديلات المقترحة تخفيف القيود المفروضة على قطاعات الطاقة والنقل والمعاملات المالية، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وأكدت الخارجية البريطانية أن هذه الإجراءات لن تعني التخلي عن محاسبة النظام السابق، حيث ستستمر تجميد أرصدة أفراد نظام بشار الأسد ومنعهم من السفر إلى المملكة المتحدة.
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، قد أعلن في منتصف ديسمبر الماضي عن بدء اتصالات دبلوماسية مع الإدارة السورية الجديدة.
وكان الرئيس أحمد الشرع، الرئيس المؤقت لسوريا، التقى مع وفد بريطاني في 17 ديسمبر الماضي لبحث تطورات الوضع السوري، حيث أكد على ضرورة بناء دولة قانون حقيقية وإرساء مؤسسات فعالة، مشددا على أهمية دور بريطانيا في الساحة الدولية.
وفي تصريحات أخرى، حذرت نائبة المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شاي، من محاولات إيران لتوسيع نفوذها في سوريا، معتبرة أن هناك “علامات تحذيرية واضحة” بشأن نية طهران لإعادة تأسيس وجودها في البلاد.