أخبار العرب في أوروبا-إسبانيا
لقي مهاجر جزائري حتفه يوم الأحد الماضي غرقا بالقرب من شاطئ منطقة مورسيا جنوب شرق إسبانيا، إثر إجباره على القفز في البحر من قبل قائد القارب الذي كان يقله.
واعترضت السلطات 26 شخصا من بينهم الشخص الذي فقد حياته، حيث حاول المسعفون الذين وصلوا إلى مكان الحادث إنعاشه لكنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب تقارير الصحافة الإسبانية، فإن الحرس المدني الإسباني يحقق فيما إذا كان قد تم إرغام ركاب قارب “أغيلاس” على القفز في المياه على بعد نحو 15 مترا من الشاطئ، ما أدى إلى غرق الرجل الذي كان لا يعرف السباحة.
عند وصولهم إلى الشاطئ، تم إنقاذ 19 شخصا آخرين من الجنسية الجزائرية، وقد تلقى بعضهم الرعاية الطبية بسبب انخفاض حرارة الجسم.
كما تم العثور على القارب الراسٍ في خليج صغير من قبل الحرس المدني، الذين اعتقلوا خمسة مشتبه بهم، بينهم مهربون.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المهاجمين قد أجبروا المهاجرين على القفز في البحر أثناء اقتراب القارب من الساحل، ما أسفر عن وفاة الضحية.
السلطات الإسبانية واصلت البحث عن المفقودين، وأرسلت مروحية وطواقم إنقاذ بحثا عن آثار القارب المفقود.
وكانت هناك حادثة مشابهة في عام 2022 قرب قرطاجنة حيث أجبر المهربون الركاب على القفز في البحر، وهو أسلوب يستخدمه المهربون لتقليل خطر القبض عليهم من قبل السلطات.
ومن المتوقع أن يتم إرسال الناجين، بمن فيهم ستة قاصرين، إلى مركز المساعدة المؤقتة للأجانب (CATE) في المدينة الساحلية، في وقت استمرت فيه التحقيقات للكشف عن المزيد من تفاصيل الحادث.
