تقرير: السويد مهددة بانهيار اقتصادي واجتماعي بدون مهاجرين جدد

أخبار العرب في أوروبا-السويد

أكد البروفيسور توبياس هوبينيت، الباحث في جامعة كارلستاد، أن السويد تعتمد بشكل حيوي على تدفق المهاجرين الجدد لضمان استمرارية النشاط الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

ووأوضح هوبينيت في حديثه لصحيفة “داغنس نيهيتر” أمس الأربعاء أن المهاجرين، بما فيهم الجيل الثاني من أبناء المهاجرين، سيكونون أكثر من نصف القوى العاملة في السويد بحلول عام 2033.

كما أشار إلى أن توقف تدفق المهاجرين أو حدوث هجرة عكسية قد يتسبب في انهيار سوق العمل والنظام الاجتماعي في السويد خلال عقدين من الزمن، في ظل انخفاض معدلات الإنجاب.

وفي هذا السياق، أوضح تقرير حديث صادر عن مجلس البلديات والمناطق (SKR) أن عدد المهاجرين في سن العمل سيصل إلى أكثر من 1.8 مليون شخص بحلول عام 2033، لكن ذلك لن يكون كافيا لسد احتياجات قطاع الرعاية الصحية.

ويقول هوبينيت إن السويد بحاجة إلى نحو 2 مليون شاب بالغ بحلول عام 2033 لضمان استمرارية سوق العمل، خاصة في ظل التوقعات بأن جزءا من المهاجرين سيصلون إلى سن التقاعد قريبا، مما يزيد من الحاجة إلى أيدٍ عاملة جديدة.

وأوضح أن المهاجرين الذين يتم تدريبهم في السويد يشكلون مصدرا مهما للقوى العاملة، وهم يساهمون في بناء جيل جديد من الشباب المؤهلين لدخول سوق العمل.