
أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
بدأت بعض المقاطعات والبلديات في ولاية ساكسونيا-أنهالت الواقعة في شرق ألمانيا فرض العمل الإلزامي على طالبي اللجوء، حيث كُلف العشرات بأداء مهام مثل تنظيف الشوارع وإزالة النفايات، وفقا لاستطلاع أجرته قناة “أم دي أر” الألمانية قبل أيام.
بحسب القناة، يواجه من يرفض العمل تخفيضا في المساعدات المالية المقدمة لهم، ما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية ومجالس اللاجئين.
وبموجب قانون المساعدات لطالبي اللجوء، يحصل العاملون منهم على أجر قدره 80 سنتا في الساعة (علما أن ساعة العمل في الحد الأدنى بألمانيا نحو 13 يورو)، وتتمثل الأعمال الموكلة إليهم في دعم البلديات والمنظمات غير الربحية.
وفي مدن مثل فايسنفيلس وهاله، تم تكليف اللاجئين بأعمال نظافة وصيانة، بينما شارك آخرون في إزالة مخلفات الفيضانات.
في مدينة فايسنفيلس بمنطقة بورغنلاند، يتم توظيف اللاجئين في أعمال مساعدة في مهام بلدية المدينة منذ أبريل/ نيسان 2024، وفقا لمعلومات إدارة المدينة. والوضع مشابه في مدينة هاله.
في المقابل، انتقدت منظمات مثل “برو آزول” هذا الإجراء، معتبرةً أنه يقارب “العمل القسري”، ودعت إلى منح اللاجئين حق الوصول إلى سوق العمل بدلا من فرض وظائف غير مستقرة عليهم.
وعلى الرغم من السماح للاجئين بالعمل بعد فترة محددة، إلا أن العثور على وظائف دائمة في ساكسونيا-أنهالت لا يزال صبعا بالنسبة للاجئين، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه السياسة.