أخباردول ومدنمجتمع
أخر الأخبار

دراسة: استعداد المهاجرين للدفاع عن السويد يضاهي السكان المحليين.. لكن بأسلوب مختلف

أخبار العرب في أوروبا-السويد

كشفت دراسة حديثة أجراها معهد SOM بجامعة غوتنبرغ أن أكثر من نصف السويديين مستعدون للدفاع عن بلادهم في حال نشوب حرب، لكن الغالبية تفضل الدفاع المدني (المشاركة في الأعمال اللوجستية والدعم المحلي) على القتال العسكري المباشر.

مفارقة لافتة في الاستعداد للدفاع

أظهرت الدراسة مفارقة مثيرة، إذ بلغت نسبة المهاجرين المستعدين للدفاع عن السويد 50%، وهي نسبة قريبة جدا من نسبة السويديين الأصليين التي وصلت إلى 54%.

لكن الفارق يكمن في طريقة المشاركة، حيث يميل المهاجرون إلى القتال المباشر، بينما يفضل السويديون المساهمة في الدفاع المدني.

هذه النتائج تأتي في وقت تواجه فيه الجاليات المهاجرة اتهامات بعدم الاندماج والارتباط بالسويد فقط من أجل المكاسب المادية.

الاختلاف في الاستعداد حسب الفئات

أشارت الدراسة إلى أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما، إضافة إلى أصحاب الدخل المرتفع وأنصار حزب “ديمقراطيو السويد”، هم الفئات الأكثر استعدادا للمشاركة في الدفاع العسكري.

في المقابل، جاءت نسبة النساء المستعدات للقتال أقل بكثير، حيث أظهرت البيانات أن استعدادهن لا يتجاوز نصف نسبة الرجال، وفقا للبروفيسور ستين ويدمالم من جامعة أوبسالا.

تراجع نسبة الاستعداد للدفاع عن السويد

أوضحت الدراسة أن 53% من السويديين مستعدون للدفاع عن بلادهم، وهو تراجع طفيف مقارنة بالسنوات السابقة، حيث كانت النسبة 60% سابقا.

وعلى مستوى المقارنة مع بقية الدول الأوروبية، تحتل السويد موقعا متوسطا في مؤشر الاستعداد للدفاع.

تأييد السويديين لحلف الناتو

رغم تراجع نسبة المؤيدين لانضمام السويد إلى حلف الناتو، إلا أن الدعم لا يزال مرتفعا، حيث أيد 58% من المشاركين الانضمام، مقارنة بـ62.5% في عام 2022.

وجاءت المعارضة الأكبر من أنصار حزب اليسار، حيث لم تتجاوز نسبة التأييد بينهم 20%.

الدراسة كشفت أن ما بين 50% و55% من المشاركين مستعدون للدفاع عن السويد بشكل أو بآخر، لكن يبقى السؤال: ماذا عن النصف الآخر؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى