
أخبار العرب في أوروبا-النمسا
أكدت وزيرة الأسرة والاندماج في النمسا، كلوديا بلاكولم، أن الحكومة الفيدرالية النمساوية الجديدة تعمل على تشديد سياساتها بشأن الهجرة واللجوء.
وفي تصريحات لها يوم الأحد، أشارت الوزيرة إلى أن قدرات الاستقبال في النمسا محدودة، وأن الأعباء الزائدة بسبب الهجرة واضحة في العديد من المجالات، من التعليم والصحة إلى الخدمات الاجتماعية وسوق العمل.
وأوضحت بلاكولم أن دراسة جديدة حول اللجوء أظهرت أن الأشخاص الذين يصلون إلى النمسا من خلال لم شمل الأسرة يندمجون بشكل أقل بكثير مقارنة بالآخرين، ولا يوجد تحسن ملحوظ في هذا المجال.
وأضافت الوزيرة أن “لم شمل الأسرة” يشكل تحديات اجتماعية كبيرة ويضر بالبلاد، وهو ما دفع المستشار كريستيان شتوكر إلى اتخاذ قرار بوقف لم شمل الأسرة لحماية الأنظمة النمساوية من المزيد من الضغوط الزائدة.
يُذكر أن دراسة أجراها صندوق التكامل النمساوي (ÖIF) أكدت أن الأشخاص الذين يصلون إلى النمسا عبر لم شمل الأسرة أقل قدرة على الاندماج في المجتمع وسوق العمل، مما يزيد من تعقيد الوضع الحالي.