
أخبار العبر في أوروبا-اقتصاد
استقر التضخم في منطقة اليورو في أبريل/نيسان الماضي عند 2.2%، متجاوزا الهدف المستهدف للبنك المركزي الأوروبي الذي يبلغ 2%، مع استمرار الضغوط التضخمية الأساسية فوق التوقعات.
ويُعزى هذا إلى ارتفاع أسعار الخدمات والمواد الغذائية غير المصنّعة، على الرغم من انخفاض تكاليف الطاقة.
وكان التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والمواد الغذائية المتقلبة، قد ارتفع إلى 2.7% الشهر الماضي، مقابل 2.4% في مارس/آذار، متجاوزا التوقعات التي كانت تشير إلى 2.5%.
وعلى الرغم من أهمية هذه المؤشرات للبنك المركزي، فإن التوترات التجارية العالمية قد تثير مزيدا من النقاشات حول سياسة الفائدة في الاجتماع المقبل في يونيو/حزيران المقبل.
ومع استمرار الضغوط التضخمية، تشير التوقعات إلى احتمال كبير بخفض آخر في أسعار الفائدة خلال الشهر المقبل، وهو ما يعزز مبررات تيسير السياسة النقدية مع التحديات العالمية التي قد تساهم في تباطؤ النمو الاقتصادي.
من جهة أخرى، يتوقع المحللون أن يؤدي الإنفاق العسكري إلى زيادة في الأسعار على المدى الطويل، على الرغم من أن تأثير ذلك سيظل محدودا في الوقت الراهن بسبب طبيعته البطيئة في التأثير على الاقتصاد.