أخبار العرب في أوروبا-رومانيا
تستعد رومانيا لإعادة الانتخابات الرئاسية التي تم إلغاؤها في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث يتوجه الناخبون مجددا إلى صناديق الاقتراع يوم غدٍ الأحد، للمشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات.
ومن المقرر أن يتم التصويت أيضاً في 18 مايو/أيار الجاري في الجولة الثانية من الانتخابات.
وتشهد هذه الانتخابات استقطابا سياسيا كبيرا في ظل تزايد الشكوك تجاه المؤسسات العامة والطبقة السياسية في البلاد.
وتتنافس 11 شخصية في الانتخابات، بما في ذلك تسعة رجال وامرأتين. ومع ذلك، يعد جورج سيميون، زعيم حزب “تحالف توحيد الرومانيين” اليميني المتطرف، المرشح الأبرز في هذه الانتخابات، حيث يتوقع أن يحصل على 30% من نوايا التصويت، متقدما على باقي المنافسين.
ويُعرف سيميون، الذي كان مشجعا لكرة القدم وزعيما شعبيا، بتوجهاته الشعبوية وعلاقاته مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
أما فيكتور بونتا، رئيس وزراء رومانيا الأسبق، فيحتل المركز الرابع في استطلاعات الرأي بنسبة تصويت تقارب 15%.
ومع ذلك، يعاني بونتا من اتهامات بالفساد والتهرب الضريبي، ما أثر سلبا على شعبيته.
من جهتها، تراجعت شعبية إيلينا لاسكوني، رئيسة حزب “أنقذوا اتحاد رومانيا” المعارض، حيث لم تحصل على أكثر من 7% في استطلاعات الرأي، مما دفع حزبها للتخلي عنها لصالح دعم مرشح آخر.
في حين يتوقع أن يكون للمرشحين الستة الآخرين فرص ضئيلة تتراوح بين 1% إلى 2%.
وتنبئ التوقعات بأن فوز سيميون في الجولة الثانية من الانتخابات التي ستُجرى في 18 مايو/أيار قد يؤدي إلى تحولات كبيرة في سياسة رومانيا، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ومع ذلك، يتوقع بعض المحليين أن أياً من المرشحين الثلاثة المؤيدين لأوروبا الذين يصلون إلى الجولة الثانية، ضد جورج سيميون، سوف ينتهي بهم الأمر بالفوز.
