أخبارمجتمع وطفولة
أخر الأخبار

الهجرة العكسية تزداد في السويد مع انخفاض حاد في المواليد

أخبار العرب في أوروبا-السويد

شهدت السويد خلال السنوات الثلاث الماضية تغييرات كبيرة في تركيبتها السكانية، حيث أصبحت ظاهرة الهجرة العكسية واضحة بشكل أكبر في عام 2024.

هذا التحول يعكس نتائج سياسات الهجرة المشددة وتأثير تدهور الوضع المعيشي في البلاد.

وأظهرت الإحصائيات أن السويد سجلت أرقاما غير مسبوقة في مغادرة الأشخاص للبلاد، بالإضافة إلى انخفاض كبير في معدل النمو السكاني وتراجع في عدد المواليد.

وبحسب إحصائية حديثة صادرة عن هيئة الإحصائة السويدية، فقد سجلت السويد في عام 2024، أدنى معدل للنمو السكاني منذ عشرين عاما، وهو ما يعود إلى عدة عوامل، أبرزها:

أولا:تراجع معدلات الإنجاب إلى مستويات غير مسبوقة.

ثانيا: انخفاض عدد المهاجرين الجدد القادمين إلى السويد.

ثالثا: زيادة عدد المهاجرين الذين يغادرون البلاد بحثًا عن وجهات أخرى.

ووفقا لهيئة الإحصاء، غادر السويد نحو 79 ألف شخص، لكن يصعب تحديد العدد بدقة بسبب مغادرة العديد من الأفراد دون إبلاغ رسمي.

يذكر أن السويديين من أصول مهاجرة، الذين قرروا العودة إلى بلدانهم الأصلية أو الانتقال إلى دول أخرى، شكلوا النسبة الأكبر من المغادرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى