
أخبار العرب في أوروبا-السويد
عُثر ليلة الخميس-الجمعة على دبلوماسي سويدي، كان قد أُوقف الأسبوع الماضي بشبهة التجسس وأُفرج عنه بعد عدة أيام، ميتا في ظروف غامضة، بحسب تقارير إعلامية ورسمية.
وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان مقتضب الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية: “نؤكد للأسف وفاة أحد موظفي الوزارة، ونحترم خصوصية عائلته لذلك لن نكشف المزيد من التفاصيل”.
وأكدت وسائل إعلام سويدية أن المتوفى هو نفسه المشتبه به في قضية التجسس. لكن دون الكشف عن الدولة التي كان يتجسس لصالحها.
تعود تفاصيل القضية إلى الفترة الممتدة بين 1 و11 من مايو/أيار الجاري في العاصمة ستوكهولم، حيث يجري جهاز الاستخبارات السويدي تحقيقات في وجود علاقة محتملة بين هذه القضية وفضيحة أمنية أثارت استقالة مستشار الأمن القومي الجديد في السويد مؤخرا، وفق ما نقلت وسائل الإعلام المحلية من بينها هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية.
من جهته، نفى محامي الدبلوماسي المشتبه به، أنتون ستراند، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، جميع اتهامات التجسس الموجهة إلى موكله.
وأضاف أن موكله اضطر للذهاب إلى المستشفى بعد إطلاق سراحه الأربعاء، معبرا عن استنكاره لاستخدام الشرطة “القوة المفرطة” أثناء توقيفه.
وذكر ستراند في تصريحات لوكالة الأنباء السويدية أن عملية التوقيف شابتها عدة “ظروف غريبة”، حيث كان عناصر الشرطة يصرخون بلغات غير السويدية، ولم يرتدوا زيّا رسميا، ولم يُعرفوا أنفسهم كضباط شرطة إلا بعد وضع المشتبه به في السيارة.
هذه التطورات أثارت تساؤلات كبيرة حول ملابسات القضية وحقيقة الاتهامات، وسط حالة من الغموض تحيط بوفاة الدبلوماسي وملابسات توقيفه.