أخبارمجتمع وطفولة
أخر الأخبار

العثور على جثة امرأة مصرية في ألمانيا بعد 7 أشهر على اختفائها واعتقال زوجها

أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا

عاد ملف اختفاء السيدة المصرية إيمان محمد حسن (35 عاما) في ألمانيا إلى الواجهة من جديد بعد العثور على جثتها مدفونة في إحدى الغابات الواقعة جنوب بافاريا، تحديدا في منطقة باد آيبليتج، بعد أكثر من سبعة أشهر على فقدانها.

إذ اختفت الأم لثلاثة أطفال في ظروف غامضة لتبدأ أسرتها في مصر رحلة طويلة من البحث.

وقالت السلطات الألمانية، يوم الأحد الماضي، إن جثة إيمان عُثر عليها بالمصادفة خلال عملية بحث عن طفل تائه في الغابات القريبة من منزل الضحية، حيث تمكنت الكلاب البوليسية من الكشف عن مكان الجثة المدفونة.

ووفقا لموقع صحيفة “ميركور” البافارية، فقد ألقت الشرطة أمس الثلاثاء القبض على الزوج، وهو مصري الجنسية، موجهة إليه الاتهام بقتلها، وعُرض على قاضي التحقيق.

وتم نقل أطفال الضحية الثلاثة إلى دور رعاية في ألمانيا، وسط مطالبات مستمرة من أسرتها في مصر للسلطات الألمانية ومنظمات حقوق الإنسان بتسليم الأطفال إلى ذويهم في مصر، لكن السلطات المحلية ترفض هذه الطلبات بحجة أن الأطفال يحملون الجنسية الألمانية.

وكانت بداية القضية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حينما اختفت إيمان محمد حسن دون سابق إنذار، مما دفع شقيقتها إلى التوجه لصفحات الجالية المصرية في ألمانيا لتقديم نداء بحث عن شقيقتها.

وذكرت الشقيقة أن آخر اتصال مع إيمان كان قبل نحو شهر من الاختفاء، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن الأسرة من التواصل معها، كما توقفت صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن العمل.

وأثارت تصرفات الزوج علامات استفهام، إذ أبلغ الأسرة بأن زوجته غادرت المنزل منذ شهر ولم تعد، وتركت أطفالها الثلاثة، بينهم رضيع عمره 7 أشهر.

ورغم ذلك، لم يقدم الزوج أي بلاغ رسمي للسلطات بغيابها، واستمر في حياته بشكل طبيعي دون أي إظهار لقلق حيال غياب زوجته المفاجئ.

كما أكدت شقيقة إيمان أن خلافات متكررة كانت قائمة بين الزوجين، ما دفع الزوجة سابقا للجوء إلى مأوى للسيدات المعنفات في ألمانيا مع أطفالها، قبل أن تعود إلى منزل الزوجية. ويُعتبر الزوج المشتبه الأول في القضية بناءً على هذه الوقائع.

وفي أعقاب اختفاء إيمان، قام الزوج بنشر عدة منشورات وتعليقات مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي اتهم فيها زوجته بتهم تمس الشرف، الأمر الذي أثار ردود فعل من معارف الضحية الذين أكدوا على حسن خلقها واحترام الجميع لها.

وتواصل الجهات المختصة في ألمانيا التحقيق في ملابسات القضية، بينما تستمر الأسرة في مصر بمطالبة السلطات الألمانية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال وإعادتهم إلى عائلتهم في مصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى