شهدت المحكمة العليا في مدينة “دوسلدورف” غربي ألمانيا أمس الجمعة، جلسة استماع لامرأة ألمانية سافرت إلى مناطق تنظيم “داعش” في سوريا، وتواجه المرأة عقوبة قد تصل إلى 15 عاماً.
وكانت “كارلا جوزيفينه” قد سافرت مع أطفالها الثلاثة إلى سوريا، لمساعدة تنظيم “داعش”، وهناك أرسلت ابنها الأوسط (ست سنوات) للالتحاق بمعكسر لما يسمى “أشبال الخلافة”، وفي 2018، لقي حتفه.
واستمعت المحكمة للمرأة /32عاماً / واعترفت أنها سافرت بأطفالها إلى سوريا، مشيرة إلى أن زوجها التونسي كان قد أخبرها قبل ذلك، بأنه لا يرغب في الهجرة معها إلى تونس.
وأضافت أن “حلم حياتها تبخر بذلك”، مؤكدة أن زوجها أصبح بعد ذلك “أشد عنفاً” معها.
وتابعت :”أردت ببساطة أن أفر بأبنائي، وفي دوائرنا السلفية لم يسمع أحد سوءا عن سوريا”.
وأوضحت المرأة، التي اعتنقت الإسلام عندما كان عمرها 18عاماً، أنها كانت في ذلك الوقت “سلفية متشددة”، وكانت ترتدي دائما البرقع (النقاب).
وتقول عريضة الادعاء إن هذه الأم انتقلت بأطفالها الثلاثة الصغار إلى منطقة يسيطر عليها تنظيم “داعش”في سوريا، في الوقت الذي كان عمر أطفالها فيه ثلاثة وستة وسبعة أعوام. وهناك سلمت طفلها ذا الأعوام الستة إلى معسكر لرعاية أطفال المقاتلين من التنظيم.
وأكد الادعاء العام أن المرأة وشت بابنها هذا، عندما سألها عن ايديولوجية تنظيم “داعش” وسلمته للشرطة الدينية للتنظيم لتأديبه. وتوفي الصغير “حمزة” عام 2018 خلال هجوم صاروخي في سوريا.