أخبار العرب في أوروبا-إسبانيا
أصيب خمسة أشخاص اليوم السبت أثناء المشاركة في السباق السادس من مهرجان سان فيرمين السنوي بمدينة بامبلونا شمال إسبانيا.
وقع الحادث في المسار الضيق والمتعرج الذي يمتد لمسافة 800 متر، والذي يؤدي إلى حلبة مصارعة الثيران، حيث شهد السباق عدة حالات سقوط وسط المتسابقين.
وأظهر البث المباشر لقناة (آر.تي.في.إي) الإسبانية حجم المخاطر التي تواجه المشاركين، خاصة مع محاولات العديد من المتسابقين، الذين يغلب عليهم الذكور، الركض أمام الثيران الستة أو بجانبها، والقيام بأفعال مخاطرة مثل لمس قرون أو ظهور الثيران أثناء الركض.
وتم نقل أربعة من المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تلقى الخامس الرعاية الميدانية في موقع الحادث.
يُذكر أن مهرجان سان فيرمين يُقام تكريما لقديس المدينة، ويُحتفل به كل شهر يوليو/تموز منذ أواخر القرن السادس عشر، رغم استمرار احتجاجات ناشطي حقوق الحيوان على ممارسات المهرجان.
ووفقا لاستطلاع حديث أجرته جمعيتان للدفاع عن حقوق الحيوان في عام 2023، فإن تقليد إطلاق الثيران في الشوارع و ركض أمامها من قبل المشاركين بالمهرجان، تقليد تتبعه أكثر من 1820 بلدية إسبانية كل عام.
وهذه المهرجانات تحظى بشعبية كبيرة، لكن الكثير من النشطاء يقولون إنها خطرة وغير لائقة، واحتدم الجدل بشأن إقامتها خلال السنوات الماضية.
كما أنه سنويا يقع العديد من الضحايا خلال هذه المهرجانات التي تنتقدها منظمات حقوق الحيوان في إسبانيا وأوروبا.
