وزراء داخلية 6 دول أوروبية يتفقون على تشديد سياسة اللجوء وتسريع الترحيل

أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
أعلنت قمة وزراء الداخلية من عدة دول أوروبية، عقدت في منطقة تسوغشبيتسه الجيلية بولاية بافاريا جنوب ألمانيا، أمس الجمعة، عن اتفاق على تطبيق سياسة هجرة أكثر صرامة وتسريع عمليات ترحيل طالبي اللجوء، خاصة إلى دول مثل سوريا وأفغانستان.
وشارك في القمة وزراء داخلية ألمانيا، النمسا، الدنمارك، فرنسا، التشيك، وبولندا، بالإضافة إلى حضور مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، ماغنوس برونر.
وأكد البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع على ضرورة تنفيذ عمليات الترحيل بشكل حازم، وتعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مع زيادة التعاون مع دول خارج الاتحاد لاستقبال طالبي اللجوء المرفوضين.
وقال وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، إن هناك توافقا بين الوزراء على ضرورة تسريع إجراءات اللجوء، والابتعاد عن الإجراءات الطويلة والمعقدة التي تؤخر معالجة الملفات، مشددا على أن نظام الهجرة الأوروبي يجب أن يكون أكثر فعالية في مكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر.
وأضاف دوبريندت: “الاتحاد الأوروبي يظل منطقة منفتحة للعالم، لكننا لا نريد أن يكون قرار دخولها بيد عصابات التهريب الإجرامية”، مشيرا إلى أن الرسالة الصادرة عن القمة يجب أن تصل إلى ما هو أبعد من حدود ألمانيا.
ومن بين المواضيع التي تم الاتفاق عليها خلال القمة، إمكانية تقديم طلبات اللجوء في دول ثالثة خارج الاتحاد الأوروبي، عبر إنشاء ما يسمى بـ”مراكز العودة”، حيث تتم إدارة ملفات اللجوء من هناك، بهدف تسريع العملية وتحسين إدارتها.
وختم دوبريندت بالقول: “لقد وضعنا الخطوات الأولى اليوم”، مؤكدا أن الوزراء متفقون على الأهداف التي تدعو إلى تشديد سياسة الهجرة الأوروبية، وهو ما تم الإعلان عنه رسميًا قبيل انعقاد المؤتمر.