أخبار
أخر الأخبار

خطأ تقني يتسبب بتسريب معلومات حساسة لملايين الأفراد والشركات في السويد

أخبار العرب في أوروبا-السويد

كشف تقرير لإذاعة “إيكوت” السويدية اليوم السبت، عن حادثة تسريب غير مسبوقة شملت مئات ملايين البيانات الشخصية العائدة لمواطنين وشركات سويدية، والتي أصبحت متاحة على الإنترنت لفترة غير معلومة، في واقعة تُنذر بتبعات أمنية خطيرة.

وبحسب ما أورده موقع “Cybernews” المتخصص في الأمن السيبراني، فإن خبراء الموقع اكتشفوا هذا التسريب مطلع شهر أيار/مايو الماضي، مرجحين أن يكون السبب خللا في إعدادات خادم تابع لإحدى الشركات السويدية.

ويضم التسريب، بحسب المصدر، معلومات دقيقة تشمل بيانات شخصية، تصريحات ضريبية، ديون، وعلاقات تجارية للفترة الممتدة من عام 2019 حتى 2024.

وأثار هذا الكشف موجة من التحذيرات في أوساط خبراء الأمن الرقمي، الذين أكدوا لإيكوت أن هذه البيانات قد تكون استُخدمت بالفعل من قبل مجرمين لتنفيذ عمليات احتيال أو ابتزاز.

وقال خبير أمن المعلومات كارل إميل نيكا للإذاعة:”إذا كان بالإمكان فرز هذه المعلومات بناءً على دخل الأشخاص أو عدد مرات تغييرهم لعناوينهم، فإن ذلك يتيح فرصة ثمينة للمجرمين لاستهداف أشخاص معيّنين بعمليات نصب أو تهديد”.

وفي تتبعها لمصدر التسريب، توصلت الإذاعة إلى شركة الائتمان الدنماركية Risika، والتي أوضحت بدورها أن البيانات لم تتسرب من أنظمتها، بل من طرف ثالث هو أحد زبائنها في السويد. الشركة رفضت الكشف عن اسم الزبون لأسباب قانونية.

ورغم خطورة الحادثة، أكدت إذاعة “إيكوت” أنه لم يتم حتى الآن إبلاغ هيئة حماية الخصوصية السويدية (IMY) رسميا بالواقعة، وهو ما يثير تساؤلات حول تعامل الجهات المعنية مع قضية بهذا الحجم، خاصة وأن القانون السويدي يفرض إبلاغ الهيئة في حال حدوث خرق للبيانات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى