أكدت وسائل إعلام إيطالية وفاة ستة سجناء كانوا يحتجون على إجراءات احتواء فيروس كورونا في سجن شمالي البلاد، مشيرة إلى أنه لقوا حتفهم بعد اقتحامهم مركز رعاية طبية وتناول جرعة زائدة من الميثادون.
وكان الاحتجاج الذي اندلع الأحد في مودينا من بين أوائل الاحتجاجات التي تجاوزت العشرين احتجاجا في السجون الإيطالية المكتظة.
وحذر المدافعون عن حقوق الإنسان من أن التوترات المتزايدة بسبب المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا تضرب السجناء بشدة، خاصة بعد فرض قيود على الزيارات العائلية لمنع انتقال العدوى.
اليوم الاثنين، صعد السجناء على سطح سجن (سان فيتوري) في ميلانو وحملوا ورقة مكتوبا عليها بالإيطالية (نطالب بالعفو).
واتهم دوناتو كيبس، الأمين العام لنقابة شرطة السجون، الحكومة بالتخلي عن نظام السجون، ورفض تقديم تدابير كافية لمنع انتشار الفيروس بين السجناء وترك الحراس من تلقاء أنفسهم للتعامل مع السجناء الذين لا يستطيعون الآن التحدث إلا إلى الأقارب عبر الهاتف أو سكايب، مضيفا: “الإدارة غائبة تمامًا.. لقد تركوا شرطة السجون في خطر”.