
أخبار العرب في أوروبا-اقتصاد
شهد الدولار الأميركي خلال تعاملات اليوم الاثنين، انخفاضا ملحوظا مع ترقّب المستثمرين صدور سلسلة من بيانات سوق العمل الأميركية خلال الأسبوع الجاري، والتي يُتوقع أن تلعب دورا محوريا في تحديد حجم الخفض المنتظر لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) خلال اجتماعه المرتقب في وقت لاحق من الشهر الحالي.
ويواصل المتعاملون في الأسواق دراسة تأثير بيانات التضخم التي صدرت يوم الجمعة الماضي، بالتوازي مع التداعيات الناجمة عن الحكم القضائي الذي أبطل معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فضلا عن تصاعد الخلاف بين ترمب والبنك المركزي على خلفية مساعيه لإقالة عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك، بحسب وكالة رويترز.
في التداولات الآسيوية، تراجع الدولار بنسبة 0.04% أمام الين الياباني مسجلا 146.98 ين، ما مدّد خسائره الشهرية إلى 2.5% مقابل العملة اليابانية خلال أغسطس/آب الماضي.
في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.25 % ليبلغ 1.1710 دولار، فيما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14 % إلى 1.3522 دولار.
وقد توقفت الأسواق الأميركية عن العمل، الاثنين، بسبب عطلة “عيد العمال” في الولايات المتحدة.
ومن المنتظر أن يحظى تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية، المقرر صدوره يوم الجمعة المقبل، باهتمام كبير من جانب المستثمرين، يسبقه صدور بيانات حول الوظائف الشاغرة والتوظيف في القطاع الخاص.
وقالت كارول كونغ، خبيرة استراتيجيات العملات في “بنك الكومنولث الأسترالي”: “ستولي الأسواق أهمية بالغة لإصدارات البيانات الخاصة بسوق العمل… أي مفاجآت سلبية ستعزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يحدد ما إذا كان الخفض سيقتصر على 25 نقطة أساس أم سيصل إلى 50 نقطة أساس”.
وعلى صعيد التداولات أمام سلة من العملات الرئيسية، هبط مؤشر الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته منذ 28 يوليو/تموز الماضي عند 97.552 نقطة، ليسجل في أحدث التعاملات تراجعاً بنسبة 0.29 % عند 97.564 نقطة.