أخبار العرب في أوروبا-إسبانيا
انتشل عناصر من الخدمة البحرية وخدمة الإنقاذ البحري الإسباني ثلاث جثث أمس الأول الأربعاء 10 أيلول/سبتمبر، قبالة سواحل جيب سبتة الإسباني المحاذي للأراضي المغربية، في حادثة أثارت القلق بشأن محاولات الهجرة غير النظامية من المغرب إلى الأراضي الإسبانية.
ووفقا للسلطات الإسبانية، فإن الجثث الثلاث تعود على الأرجح لشبان في العشرينيات من العمر من شمال أفريقيا، حاولوا عبور البحر سباحة أو ربما قُذفوا من قارب صيد أو دراجة مائية، وهو الأسلوب الشائع في تهريب البشر.
وأوضح الحرس المدني أنه تم العثور على الجثة الأولى صباح الأربعاء على شاطئ سان أمارو، بينما عُثر على الثانية عند الساعة الثالثة عصرا بالقرب من مورابيتو ديل سرشال.
وبادر أفراد خدمة الإنقاذ إلى إبلاغ الحرس المدني فور اكتشاف الجثة، ليتم تفعيل فرق الملاحة البحرية وأنشطة الغوص الخاصة (GEAS).
وعلى الطريق نفسه، اكتشف عناصر الخدمة البحرية الجثة الثالثة قرب سجن النساء القديم.
وأفادت الصحف المحلية بأن الشاب كان يحمل هوية تشير إلى أنه من طنجة المغربية، ليصبح بذلك عدد الجثث المكتشفة ثلاثة خلال ساعات قليلة.
وتشير السلطات إلى أن هذه الوفيات مرتبطة بمحاولة دخول غير قانونية إلى سبتة تمت في صباح اليوم ذاته.
يُذكر أن الحرس المدني عثر يوم الجمعة الماضي 5 أيلول/سبتمبر، على جثتين إضافيتين في منطقة سارشال وريشينتو.
ومنذ بداية العام الجاري 2025، تم العثور على 30 جثة في مياه سبتة، من بينهم طفلان، وجميعهم من جنسيات مغربية أو جزائرية.
وعادةً ما يحتاج الحرس المدني والسلطات الإسبانية إلى بلاغ عن فقدان الشخص وعينات من الحمض النووي لتحديد الهوية، سواء في إسبانيا أو في بلد المنشأ للشخص المفقود.
