أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
شهد النصف الأول من عام 2025 ارتفاعا كبيرا في عدد اللاجئين المرحلين من ألمانيا إلى اليونان، رغم الانتقادات المستمرة للظروف المعيشية الصعبة هناك.
ويأتي هذا التحول بعد حكم قضائي جديد سمح بترحيل فئات معينة من اللاجئين.
ووفق رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من كتلة حزب اليسار في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ)، تم تنفيذ 388 عملية ترحيل إلى اليونان خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ 220 عملية خلال كامل عام 2024.
وكانت عمليات الترحيل إلى اليونان متوقفة لفترة طويلة بسبب الظروف السيئة التي يواجهها اللاجئون هناك، كما كانت المحاكم غالبا تحكم لصالح منع الترحيل.
لكن في أبريل/نيسان الماضي، قضت المحكمة الإدارية الاتحادية العليا بأن الأشخاص الحاصلين على الحماية والذين يعيشون بمفردهم وقادرون على العمل لا يواجهون حاليا “ظروفا معيشية مهينة أو غير إنسانية” في اليونان، مما سمح بزيادة عمليات الترحيل.
رغم ذلك، انتقدت كلارا بونغر، النائبة عن حزب اليسار، القرار، معتبرة أن ألمانيا تجري محادثات غير مجدية مع الحكومة اليونانية لتحسين أوضاع اللاجئين المعترف بهم، مضيفة أن ترحيلهم إلى اليونان حيث يعانون من البؤس هو “فضيحة مستمرة”.
وأظهر رد وزارة الداخلية الألمانية أن عدد عمليات “نقل دبلن”-إعادة طالبي اللجوء إلى دولة الاتحاد الأوروبي المسؤولة عنهم بموجب لائحة دبلن-ارتفع في النصف الأول من 2025 إلى 3109 عمليات مقارنة بـ 3045 في نفس الفترة من 2024.
وعلى الرغم من أن الزيادة العددية ليست كبيرة، إلا أن نسبة نجاح عمليات النقل تحسنت نتيجة انخفاض طلبات اللجوء هذا العام مقارنة بالعام السابق.
