تمكّن علماء هولنديون من جامعة “أوتريخت”و مركز “إيراسموس” الطبي في مدينة “روتردام” من تطوير جسم مناعي مضاد لفيروس “كورونا” بحسب ما قاله العلماء.
ونقل عن رئيس فريق العلماء “بيريند يان بوش”، قوله إن هذا الجسم المناعي “قد يوفر إمكانية للوقاية والعلاج من فيروس كورونا”.
وأضاف “من المهم عدم إعطاء أمل زائف، لكن هذا الاكتشاف واعد”، حسب وصفه.
وكتب “يان بوش” على موقع جامعة “أوتريخت” الإلكتروني: “لا يزال من السابق لأوانه التكهن بشأن تأثير الجسم المناعي النهائي على الناس”.
بدوره، قال “فرانك يروسفيلد” أستاذ في مركز “إيراسموس”الطبي: “قبل أن يتم تسويقه، يجب أن يمر هذا الجسم المضاد بمرحلة تطوير واسعة”.
وتابع:” كما يجب أن يتم اختباره لمعرفة الخصائص السمية و هذه العملية تجري الآن”، مشيراً إلى أن عملية تطوير هذا الجسم إلى دواء جارية.
واوضح :”نريد استخدام هذا الجسم المضاد لإعداد اختبار تشخيصي، ما يعني أن الجميع يمكنهم إجراء هذا الاختبار في المنزل، حتى يتمكن الجميع من معرفة ما إذا كانوا مصابون بالعدوى أم لا”.
وتوقع “يروسفيلد” أنه إذا تناول المصاب بفيروس “كورونا” هذا الدواء، فإنه سيوقف العدوى ويعطي المصاب الوقت الكافي للتعافي.
وشدد على أن “الوقاية بالطبع أفضل من العلاج” واوضح”الحل الحقيقي هو اللقاح، العلماء يعملون على ذلك. ومع ذلك، فإن تطوير لقاح يمكن أن يستغرق عامين … لكن دوائنا، إذا نجحت الإختبارات وتأكدما من فاعليته، يمكن أن يكون حلا عاجلاً لانتشار الفيروس.
البحث تتم مراجعته حالياً من قبل علماء آخرين، ليتم المصادقة عليه ونشره في مجلة (Nature) العلمية المرموقة.
ويحاول الباحثون الآن، ايجاد شركة أدوية يمكنها إنتاج الجسم المضاد على نطاق واسع وتحويله لدواء.