حذرت وسائل إعلام بريطانية من “أزمة” بيئية وإرباك نظام الصرف الصحي في البلاد، نتيجة نقص ورق المراحيض، بعد التهافت الكبير لشراء هذا المنتج من قبل بعض البريطانيين بعد تفشي وباء كورونا.
المصادر قالت إن الذين لا يجدون ورق “التواليت” في المرحاض، يلجؤون إلى بدائل أخرى مثل المناديل العادية، التي لا تتحلل بسرعة وتظل عالقة في الأنابيب، وهو ما يؤدي إلى إرباك عملية الصرف الصحي.
ونقلت عن”سيمون سيهانكو”مسؤول في خدمات الصرف الصحي بمنطقة “نورثمبريا”، قوله إن رمي عدة أنواع من المناديل ينذر بعواقب كبرى، سواء للمنازل أو لأنابيب الصرف الصحي.
أضاف أن مخلفات الحمام قد تفيض وتتدفق إلى البيوت، إذا استمر الناس في الإلقاء بالمناديل العادية وشفطها، من دون مراعاة الإرشادات.
وأكد المسؤول أنه يتفهم وجود نقص في ورق المراحيض نظراً إلى الهلع من جراء كورونا، لكنه حث الناس على أن يحدثوا تغييرا في سلوكهم، وأوصاهم بأن يلقوا تلك المناديل في السلة والتخلص منها إلى جانب القمامة.
يذكر أن معظم شعوب الدول الغربية تستخدم المناديل الورقية في المرحاض، ونادراً ما يتم استخدم الماء، ما جعل البعض يفكر بهذه الطريقة المتبعة في كثير من دول الشرق الاوسط وآسيا، بعد أن النقص الكبير بالمناديل شهدته الأسواق الأوروبية والأمريكية مؤخراً.