منذ إعلان الحجر في فرنسا وإغلاق الحدود لمواجهة وباء كورونا منتصف الأسبوع الماضي، تراجعت الخدمات المعتادة للخطوط الجوية الفرنسية بنسبة وصلت لأكثر من 90 %، الامر الذي يهدد بتسريح مؤقت لأكثر من 45 ألف موظف.
مديرة الخطوط الفرنسية، أكدت أن هذا التراجع في الخدمات، انعكس على إيرادات الشركة وبالتالي على مرتبات الموظفين الذي يحصلون حالياً على 84% من أجورهم.
وأضافت أن نحو 20% من الموظفين المرتبطين بالشركة وهو يرقم يشكل أكثر 45 ألف موظف، معرضون للبطالة المؤقتة .
وأوضحت أن “الشركة غير قادرة على دفع كامل المرتبات لموظفين يعملون ليوم واحد في الأسبوع”.
وتعد فرق الطيران والمضيفين الجويين، الأكثر تضررا من هذه الإجراءات، بسبب تعليق أو إلغاء الرحلات الجوية.