“لا تتركوا أحدا على الحدود”.. حملة تضامنية لنقل اللاجئين العالقين في اليونان
وقع أكثر من أربعين ألف شخص بينهم آلاف المشاهير على عريضة باسم (#LeaveNoOneBehind) أي “لا تتركوا أحدا على الحدود”، تضامناً مع اللاجئين العالقين في اليونان، وذلك خوفاً من انتشار فيروس “كورونا الجديد” بينهم.
وطالبت العريضة التي وقع عليها آلاف المشاهير، المفوضية الأوروبية والحكومات الأوروبية إخلاء مخيمات اللاجئين المكتظة ونقل المهاجرين إلى أماكن آمنة، إضافة إلى تنفيذ الحجر الصحي والإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا في كل أنحاء العالم.
وناشدت عريضة “لا تتركو أحد على الحدود” الجهات المسؤولة لتوفير الرعاية الطبية في مخيمات اللاجئين، وضمان إمكانية التقدم بطلب اللجوء للباحثين عن الحماية.
وشهدت هذه المبادرة مشاركة العديد من المشاهير وحماة البيئة من بينهم الناشطة البيئية “لويزا نوياور “،الوجه الألماني لحركة “أيام الجمعة من أجل المستقبل” والإعلامي “جوكو وينترشيدت” وقبطانة اللاجئين “كارولا راكيته”.
من جهتها أطلقت منظمة “أطباء بلا حدود” الأسبوع الماضي بيانا حثت فيه السلطات اليونانية على القيام بإجلاء فوري للمهاجرين من المخيمات على جزرها، نتيجة تصاعد خطر جائحة فيروس كورونا.
مطالبات المنظمات الانسانية جاءت بعد أن أعلنت اليونان عن أول حالة وفاة بالفيروس الخميس الماضي، في مدينة باتراس غرب البلاد، وأكدت السلطات وجود 117 حالة إصابة بالفيروس حتى الآن، من بينهم حالة واحدة في جزيرة “ليسبوس “ التي يقع فيها مخيم موريا للاجئين.
يذكر أن الحكومة اليونانية أنهت العمل بنظام الضمان الاجتماعي اليوناني لللاجئين وفاقدي الأوراق الثبوتية في تموز الماضي، كما أن التشريع الجديد الذي أقرته في تشرين الثاني الماضي والذي سيمنح طالبي اللجوء إمكانية الوصول المؤقت إلى الرعاية الصحية، لم يتم تنفيذه حتى الآن.