المانيا.. ولاية شمال الراين تؤجل امتحانات الثانوية العامة بسبب كورونا
أخبار العرب في ألمانيا – شمال الراين
أعلنت حكومة ولاية شمال الراين، غربي ألمانيا، عن تأجيل امتحانات الثانوية العامة في كافة أنحاء الولاية ثلاثة أسابيع إضافية بسبب تفشي مرض كورونا، والذي وصل إلى قرابة 11 ألف إصابة في عموم الولاية، التي تعتبر الأكثر تضرراً بالفيروس من حيث العدوى والإصابات ومعدلات الوفيات.
من جهتها، صرحت وزيرة التعليم في الولاية، “إيفون جباور” اليوم، الجمعة، أن امتحانات الثانوية العامة، التي من المفترض أن يتقدم لها 88 ألف تلميذ، ستجرى في الـ 12 من أيار المقبل، لافتةً إلى أن الخطوة تهدف لمنح لطلاب المزيد من الوقت، للاستعداد لامتحاناتهم بأفضل طريقة ممكنة، مضيفة: “ستجرى الاختبارات بالطبع مع إيلاء اهتمام خاص للوقاية من العدوى، صحة معلمينا وطلابنا هي أولويتنا القصوى “.
تزامناً، أشارت الإحصائيات الرسمية الصادرة عن حكومة شمال الراين، التي تعتبر الأكثر اكتظاظاً بالسكان، إلى أن عدد الإصابات المؤكدة حتى صباح اليوم، الجمعة وصل إلى 11523 شخصًا، مقابل 85 حالة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس، لافتاً إلى أن اكبر معدلات الإصابة تم تسجيلها في منطقة هاينزبرغ ، التي شهدت 1150 إصابة، مقابل 29 حالة وفاة، تليها كولن بأربع وفيات، و نحو 1017 إصابة.
وكانت حكومة الولاية قد بدأت اعتباراً من مطلع الأسبوع الحالي، تطبيق إجراءات مشددة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، لاسيما بعد أن قارب عدد الإصابات في الولاية حد 7 آلاف إصابة، لتكون بذلك أكثر الولايات الألمانية تضرراً بالمرض.
وبحسب إعلان الحكومة، فقد شملت الإجراءات، التي ستسمر حتى أسبوعين على الأقل، عدم السماح باجتماع أكثر من شخصين في ذات المكان، بالتزامن مع حظر الزيارات بين الأقارب، على أن لا يشمل ذلك الحظر أعضاء العائلة الواحدة من الأب والأم والأولاد.
إلى جانب ذلك، أوضحت حكومة الولاية، أن قرارات الإغلاق شملت أيضاً صالات الحلاقة وصالونات الأظافر وفناني الوشم وصالونات التدليك، وكل من لا يستطيع الاحتفاظ بمسافة 1.5 متر عن الزبون، في حين يُسمح للمعالجين الطبيعيين والمعالجين المهنيين بمواصلة العمل طالما أن الضرورة الطبية للعلاج مثبتة بشهادة طبية ويتم اتخاذ تدابير وقائية صارمة.