عثرت الشرطة الهولندية أمس السبت، على جثث أربعة اشخاص في منزل بمدينة “إيتن – لور” جنوبي البلاد، وجميعهم من عائلة واحدة.
الشرطة أكدت في بيان اليوم الأحد، أن الضحايا هم سكان المنزل بالفعل، مشيرة إلى وجود شبهة جنائية حول الحادث الذي يتعلق بالجدة والأم وطفلين صغار.
صحيفة “تليغراف” المحلية، ذكرت أن الشرطة تلقت عدة تقارير في حوالي الساعة السادسة من مساء أمس، عن وجود رائحة كريهة في الشارع، لكن متحدث باسم الشرطة قال إن “الرائحة لا علاقة لها بالحادث”.
وحضرت الشرطة بأعداد كبيرة وقامت بتطويق المنزل، كذلك حضرت”ميراندا دي فرايس” عمدة المدينة إلى مكان الحادث وقالت في تغريدة على حسابها في تويتر هناك:”أنا عمدة للمدينة منذ ثلاث سنوات ولم أواجه مثل هذه الدراما أبدًا”.
الشرطة وصفت الحادث بأنه “مروع”، وأضافت:” لا استطيع قول أي تفاصيل عن الجريمة، الأمر متروك للشرطة، لكن أعتقد أن التحقيق سيأخذ بعض الوقت لأن المنزل يقع في منطقة هادئة بشكل ملحوظ”.
وأكدت أن”الناس هنا يلتزمون جيدًا بإرشادات معهد الصحة ( الإرشادات المتعلقة بانتشار كوورنا) حتى لو حدث أمر خطير بالقرب منهم. السكان في حالة صدمة ولا يعلمون شيئًا عن الحادث”.
ونشرت الشرطة صورة للأب، وصرح متحدث من الشرطة:” نبحث عن الأب (33عاماً) لأن هناك شبهة في تورطه في مقتل الجدة والزوجة وطفلين”.