أعلنت “جيني هاريس” نائب المستشار العلمي للحكومة البريطانية، إنه قد يستغرق ستة أشهر أو أكثر قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها في البلاد، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
“جيني هاريس” في مؤتمر صحفي،اليوم الأحد ،قالت إنه من الممكن أن تبقى تدابير المباعدة الاجتماعية “المعقولة” كما هي حتى بعد نهاية شهر أيلول.
وأضافت أنه ليس بالضرورة أن تكون البلاد في “حظر تام ” لهذه الفترة الطويلة، لكن بدلاً من ذلك، يمكن تخفيف الإجراءات وتشديدها استجابة لمدى ارتفاع و انخفاض معدل العدوى، محذرة من العودة المفاجئة للبلاد لما كانت علية قبل تفشي الوباء، معتبرة أن ذلك سيكون “خطيراً” .
وقالت: “إذا توقفنا، فسوف تضيع كل جهودنا ويمكن أن نواجه فترة اصعب من هذه، لذا علينا الالتزام الكامل”، وأضافت:”يجب علينا كشعب أن نكون مسؤولين ككل، حتى نعود تدريجياً إلى أسلوب حياتنا الطبيعي”، معربة عن اعتقادها أن ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي سيواصل ارتفاعه “للأسبوع أو الأسبوعين المقبلين”.
وأكدت أن الحكومة ستواصل تشديد إجراءات الحجر الصحي الكامل للبلاد، في غضون الثلاثة أسابيع القادمين.
في السياق، اعلنت وزارة الصحة البريطانية، الأحد، تسجيل 209 حالات وفاة جديدة، و 2433 إصابة بالفيروس.
وأكدت الوزارة أن إجمالي حصيلة ضحايا الفيروس ارتفعت منذ أمس من 1019 إلى 1228 وفاة، فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة منذ أمس من 17 ألفًا إلى 19 ألفًا و522 مصاباً.