تقدم قرابة مليون بريطاني بطلب للحصول على إعانة شاملة خلال الأسبوعين الماضيين، بعدما كان المعدل الطبيعي لمجموع المتقدمين في نفس الفترة نحو 100 ألف طلب.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد تقدم أكثر من 950 ألف بريطاني في الفترة ما بين 16 و31 آذار الماضي، للحصول على إعانة شاملة، في اندفاع للحصول على دعم الرعاية الاجتماعية.
ويكشف هذا الرقم عمق أزمة الوظائف، التي تسبب فيها الحظر والإغلاق في بريطانيا بسبب انتشار فيروس كورونا.
كما يأتي بالرغم من خطة الحكومة لدعم الشركات التي تقدم 80% من الأجور للموظفين والعاملين لحسابهم الخاص، الذين لا يستطيعون العمل في الوقت الحالي.
صحيفة “الجارديان،” ذكرت أن الطلبات بدأت في التدفق بمجرد أن أخبر رئيس الحكومة “بوريس جونسون” المواطنين بتجنب التجمعات والسفر غير الضروري.
وتؤكد الصحيفة أن هذه الزيادة تعكس انخفاض الدخل وارتفاع البطالة، في الوقت الذي تُسرح فيه الشركات الموظفين، لأنها لا تستطيع الانتظار حتى تبدأ وزارة الخزانة بدء دفع التعويضات.
وتعليقاً على هذه الأرقام، قال “تورستون بيل” مدير مؤسسة Resolution” “لصنع القرار “هذا العدد يفوق كثيرًا أشد أوقات الركود، تسبب فيروس كورونا في ارتفاع بنسبة تزيد عن 500%، طلب إعانة في الأسبوع”.
وذكرت الصحيفة إن المتقدمين للحصول على إعانة شاملة، هم من الموظفين الذين استغنت عنهم شركاتهم.
كذلك بعض العاملين لحسابهم الخاص الذين لن تشملهم خطة الدعم الحكومي التي تقدم 80% من متوسط الأجور على مدار السنوات الثلاث الماضية، بحد أقصى 2500 جنيه استرليني شهريًا في الأشهر الثلاثة المقبلة، وينطبق هذا فقط على من يقل دخلهم عن 50 ألف جنيه استرليني سنويًا.