أنهت المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” أمس الجمعة، فترة الحجر الصحي (14 يوماً) في منزلها ببرلين، وعادت إلى مقر المستشارية، وذلك بعد إجراء ثلاثة فحوصات للكشف عن فيروس “كورونا الجديد” وكانت نتيجتها سلبية.
وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية في برلين “شتيفن زايبرت” أمس الجمعة: إن “المستشارة تعود اليوم إلى مقر عملها، ولكنها ستواصل إدارة البلاد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة”.
وناشد “زايبرت”، المواطنين بالتحلي بالصبر. مشيراً إلى أنه ” يتمنى أن يخبر الناس بأنه سيُجرى تخفيف الإجراءات، ولكن المرحلة الوبائية لا تسمح بذلك”.
وأضاف الناطق باسم الحكومة: “من المهم جداً أن نواصل التزامنا سويا بكافة التقييدات والقواعد حتى خلال أيام عيد القيامة”، مؤكداً أن “الرسالة المطلوبة الآن هي الصمود”.
المستشارة الألمانية “ ميركل” عزلت نفسها وتعمل من منزلها بعدما ن تلقت لقاحا من طبيب تبين لاحقا أنه مصاب بالفيروس،
وكانت قد تلقت ميركل التي تتولى منصبها منذ ما يقرب من خمسة عشر عاما وحتى 2021 كحد أقصى، رسائل تعاطف عدة منذ إعلان دخولها الحجر الصحي، ولا سيما من السوريين والمهاجريين.
