تمكن معهد “ليبنيز” في مدينة “يينا” وسط ألمانيا من تطور اختباراً للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، خلال مدة لا تزيد عن 10 دقائق.
والتقنية التي قام بها المعهد، تعتمد على فحص الدم وكشف الأجسام المضادة للفيروس.
المعهد توقع أن يجعل الاختبار السريع للإصابة، الحياة أسهل، خاصة بالنسبة للموظفين في قطاع الصحة، كذلك للمجموعات المهنية التي لديها تواصل مع كثير الأشخاص بشكل يومي.
ويقول المعهد، إن الاختبار ليس متاحاً للعموم، وبالتالي لا يمكن طلبه بشكل خاص أو شراؤه في المتاجر، موضحاً أن الشركة المصنعة ما تزال في عملية زيادة الإنتاج إلى مستوى الطلب الحالي.
إيضا -وفق المعهد- فأنه إذا كانت النتجية سلبية (أي لا توجد أجسام مضادة)، فهذا لا يعني عدم وجود عدوى.
وأوضح:”في المرحلة التي يكون فيها الشخص مصاباً، لكن لم تظهر عليه علامات المرض، فأن سببه يعود لعدم إدراك الجسم بعد، أن شيئاً ما يحدث بشكل خاطئ، لذلك لا يشكل أجسام مضاده”.
ومع ذلك، لا تدعي الشركة المصنعة والمطورون في المعهد، أن الاختبار السريع يمكن أن يستبعد حالة مشتبه فيها بنسبه 100% بالفيروس.
كذلك فأن هذا الأمر ينطق على طرق تحليلة أخرى، بما فيها الطريقة المستخدمة حالياً في المختبرات الألمانية، عبر الكشف عن المادة الوراثية للفيروس من خلال أخذ عينة من حلق الشخص.
في السياق، يسير معدل الإصابة اليومي بفيروس كورونا في ألمانيا نحو الانخفاض، لليوم الرابع على التوالي.
وذكرت بيانات معهد “روبرت كوخ”اليوم الاثنين، أن عدد حالات الإصابة زاد 3677 حالة خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 95391 حالة، في رابع تراجع على التوالي في المعدل اليومي للإصابة .
وكان عدد الحالات الجديدة أقل من الحالات التي أعلن عنها المعهد أمس الأحد وبلغت 5936، فيما ارتفع عدد الوفيات 92 حالة ليصل إجمالي ضحايا الفيروس في ألمانيا إلى 1434 وفاة.