أخبار العرب في أوروبا
قالت جمعية الشركات الأوروبية لصناعة السيارات، اليوم الجمعة، إن مبيعات السيارات في الدول الأوروبية تراجعت بنسبة 55.1 % في آذار/مارس جراء إغلاق الوكلاء أبوابهم بسبب إجراءات العزل التي فرضت في مواجهة انتشار وباء كورونا.
الجمعية ذكرت أن نحو 567 ألف سيارة جديدة وضعت على طرقات المدن في الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، مشيرة إلى أن الأسواق الأربعة الرئيسية في أوروبا شهدت تراجعاً هائلاً في عدد السيارات التي تم بيعها.
وأوضحت أنه في إيطاليا تراجعت المبيعات بنسبة 85.4%، وفي فرنسا 72.2%، أما في إسبانيا فقد وصل إلى 69.3%، وألمانيا التي كان فيها الضرر محدوداً بنسبة 37.7%.
ولم تحتسب الجمعية بريطانيا بفعل “بريكست” مع إعادة أرقامها لعام 2019 بما يسمح بإجراء المقارنة السنوية، حيث تدهور السوق البريطاني بنسبة 44.4%.
متحدثة باسم الجمعية ذكرت أن هذه أكبر نسبة تراجع سنوية في مبيعات السيارات الأوروبية يتم تسجيلها على الإطلاق، مؤكداً أن البيانات تشير إلى أن هذه الأرقام تعد الأسوأ في حجم مبيعات السيارات يتم تسجيله منذ عام 1990.
ولم تقدم الجمعية توقعات جديدة لبقية العام. وتعتمد مبيعات السيارات بشكل أساسي على مدة العزل غير المؤكدة حتى الآن في الدول المختلفة المعنية.
اقرأ أيضا: بريطانيا تجري “أكبر تجربة” لعلاج كورونا
وبعد ست سنوات متتالية من النمو، كانت جمعية الشركات الأوروبية لصناعة السيارات قد توقعت قبل الأزمة تراجعاً في عمليات تسجيل السيارات الجديدة بنسبة 2%.
والاثنين الماضي، قالت الجمعية، إن 1.14 مليون موظف في قطاع السيارات، نصفهم في ألمانيا و90 ألف منهم في فرنسا من بين 2.6 مليون عامل في هذا القطاع، تضرروا جراء إغلاق المصانع في أوروبا (وبريطانيا ضمناً)، مشيرة إلى أنه إذا احتسبت الوظائف غير المباشرة، فأن الرقم يساوي عشرة أضعاف هذا الرقم.