أخبار العرب في أوروبا- السويد
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية السويدية “لينا هالينغرين” اليوم الأربعاء، أن تعليمات الحد من انتشار العدوى تنطبق على الجميع بغض النظر عن نوع التجمع أو الاحتفال.
“هالينغرين” ذكرت في مؤتمر صحافي مشترك جمعها مع رئيس الحكومة ومدير الصحة العامة، أن ذلك ينطبق على رمضان، واحتفالات الأول من أيار/مايو (عيد العمال)، واحتفال فالبوري (احتفال تقليدي يحتفل به البعض في السويد في 30 أبريل/ نيسان).
وقالت “هالينغرين” إن الحكومة ستصدر قراراً غداً لإدارة الرعاية الاجتماعية بتوزيع معقمات اليد مجاناً على دور رعاية المسنين والعاملين في الرعاية المنزلية، وغيرها من قطاعات الرعاية في جميع أنحاء البلاد.
وأعلنت أن الإدارة ستقدم 120 ألف لتر و450 ألف عبوة، من معقمات اليد للبلديات والمحافظات.
بدروه،”يوهان كارلسون”المدير العام لهيئة الصحة، قال” نتوقع أن تستمر المساجد مغلقة في رمضان، كما أغلقت الكنائس خلال عيد الفصح”، مضيفاً : “نتوقع أن تستمر المساجد بالإغلاق خلال رمضان”.
وكانت المساجد في السويد قد أعلنت إغلاق أبوابها أمام صلوات الجماعة والجمعة، قبل أن تعلن هيئة الصحة منع التجمعات التي يزيد عدد أفرادها على 50 فرداً.
أما رئيس الوزراء “ستيفان لوفين” فقد أكد من جانبه، أن الصيف العام الحالي لن يكون ككل عام، وشدد على أن “ليس عدد ساعات شروق الشمس أو درجة الحرارة، هو ما يقرر ما إذا كان يجب اتباع تعليمات السلطات الصحية أم لا”.
اقرأ أيضا: مرحلة الرفع التدريجي.. ايطاليا تستعد لعودة 2.7 مليون عامل
و أشار إلى أن الغالبية العظمى من الناس تصرفت بمسؤولية حتى الآن، مؤكداً أن “الخطر لم ينته وأن الوقت لم يحن للاسترخاء”، مضيفاً “لا تفكروا للحظة أننا تجاوزنا الأزمة… معاً قادرون على تجاوزها”.
رئيس الوزراء، وجه أيضاً كلمة لأصحاب الحانات والمطاعم، محذراً أياهم من عدم الالتزام بتوصيات التباعد الاجتماعي، الامر الذي قد يؤدي الى إجراءات قانونية.
وعن مدة استمرار القيود للحد من انتشار العدوى، قال “لوفين”:”فكروا في الأزمة لشهور لا لأسابيع”، منوهاً إلى أن توصية وزارة الخارجية بإلغاء السفر مستمرة حتى 15 حزيران/يونيو. ولم يستبعد تمديدها.