أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا
توفيت شابة لبنانية تدعى “آية هاشم” البالغة 19 عاما أمس الأحد، إثر تعرضها لإطلاق نار من قبل مسلح ركب سيارته وهرب المكان في مدينة “بلاكبيرن” شمالي بريطانيا.
الشرطة قالت إنها فتحت تحقيقا في الجريمة لمعرفة ملابسات الحادث، مؤكدة عدم استبعاد أن تكون “جريمة كراهية ضد المحجبات والمسلمين”، في بريطانيا مثلما حدث في مرات سابقة.
وأثارت حادثة مقتل الفتاة اللبنانية موجة غضب عارمة عبر وسائل الإعلام البريطانية ومواقع التواصل، حيث استنكر العديد من المغردين البريطانيين والنشطاء العرب هذه الجريمة بحق الفتاة، ووصفوها بأنها “صادمة وبلا معنى”.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن” حسن هاشم” ابن عم الفتاة اللبنانية، قوله، إن المغدورة “آية” انهت تسوقها وخرجت من السوبرماركت، قبل أن يطلق عليها المسلح النار في الطريق بدم بارد ثم ركب سيارته وهرب من المكان.
وأضاف أن “العائلة التي فقدت شهيدة عزيزة مظلومة تنتظر التحقيقات الرسمية وتقرير الشرطة، ولا تعتقد أن للحادث خلفيات معين”.
اقرأ أيضا: كورونا يتفشى في مركز للاجئين في فيينا
وكانت القتيلة “آية” التي فرت عائلتها من انهيار الأوضاع في لبنان طلبا للجوء في بريطانيا، هي إحدى أمينات جمعية للأطفال الواقعة على بعد 100 متر من منزلها.
يذكر أن الفتاة المغدورة كانت تدرس في كلية الحقوق، مستوى ثاني في جامعة “سالفورد” بالمدينة، وتنحدر من بلدة “القليلة” قرب مدينة صور في جنوب لبنان.