أخبار العرب في أوروبا- اليونان
أعلنت السلطات اليونانية اليوم الاثنين، عزمها إخراج 11200 لاجئ من الشقق والنزل والمساكن التي يقيمون فيها على البر الرئيسي، لخلق فرصة لإسكان طالبي لجوء آخرين يعيشون حاليا في مخيمات مكتظة في الجزر اليونانية.
السلطات شددت على ضرورة توفير مساكن وأماكن إقامة لطالبي اللجوء الضعفاء في الجزر اليونانية. وقالت “ماونس لوغوثيتس” سكرتيرة وزير الهجرة وطلب اللجوء، إن “الكثير من المهاجرين في الجزر ينامون تحت الأشجار”.
وذكرت أن نظام التسكين المعمول به من قبل مفوضية الأمم المتحدة “مصمم لطالبي اللجوء وليس للاجئين”، مضيفة بأن اللاجئين لديهم الحق في الحصول على عمل ودفع الضرائب.
وبحسب السلطات اليونانية، فأن اللاجئين اعتادوا على الاحتفاظ بأماكن إقامتهم لمدة تصل إلى 6 أشهر، لذا قررت خفض المدة المسموح للاجئين بالبقاء خلالها في أماكن إقامتهم، لتصبح شهرا واحدا فقط.
وأوضحت”لوغوثيتس” أن “المساكن والمساعدات لمن تم ضمان لجوئهم ستتوقف من الآن فصاعدا، وعليهم أن يبدؤوا بالعمل من أجل تأمين قوتهم”.
اقرأ أيضا: وصول 93 مهاجراً إلى سواحل لامبيدوزا الايطالية
من جانبها، مجموعات دعم اللاجئين لم تنكر ادعاءات السلطات اليونانية، لكنها أكدت أنه على أرض الواقع، يواجه من يقدمون على العمل من اللاجئين صعوبات جمة.
وذكرت أن البلاد كانت تتعافى من أزمة اقتصادية استمرت مدة طويلة، ومن الصعب إيجاد وظيفة قبل جائحة كورونا، لذا فالأحوال ستكون أسوأ الآن.
يذكر أن وزير الهجرة اليوناني “نوتيس ميتاراكيس” قال الخميس الماضي، إن سلطات البلاد تخطط لإغلاق 60 مركزا لاستقبال اللاجئين من أصل 93 في البر الرئيسي قبل نهاية العام الجاري.