أخبار العرب في أوروبا
دعا زعماء 6 دول في الاتحاد الأوروبي للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الأزمات الصحية، من خلال تشكيل مخزون من الأدوية والمعدات الطبية، وإجراءات أخرى لتعزيز مرونة التكتل على المدى الطويل في مواجهة الأزمات، إذ يسجل الاتحاد الأوروبي نحو 1.4 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، أو ما يعادل نحو خمس الإجمالي العالمي.
ولجأت دول كثيرة فيه، وخصوصا في ذروة الأزمة، إلى تدابير وقائية بينها الحواجز التجارية لمنع تصدير المعدات الطبية.
وفي ورقة مشتركة أرسلت إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين الثلاثاء، أيد زعماء الدنمارك وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبولندا مقترحات بشأن البحث المشترك وتطوير اللقاحات والعلاج.
الوثيقة أشارت إلى أن تطوير “استراتيجية أوروبية أكثر شمولية يمكن أن يكون أكثر فاعلية من أن تحاول كل دولة عضو تعزيز الاستعداد بمفردها”، كما تضمنت المقترحات تشكيل مخزون من الأدوية والإمدادات والمعدات الحيوية يكفي لثلاثة أشهر في جميع أنحاء الاتحاد، بالإضافة إلى التعاون بين الدول والشركات لإنتاج مواد رئيسية في أوقات الأزمات.
وأكدت على “ضرورة تعزيز قدرة أوروبا في البحث والتطوير في مجال اللقاحات، من خلال تمويل التجارب السريرية واسعة النطاق وإنشاء منصة من شأنها أن تقلل من المخاطر بالنسبة للشركات في تطوير اللقاحات.