أخبار العرب في أوروبا – بروكسل
من المقرر أن يعقد رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة قمة افتراضية في 19 حزيران الجاري لمناقشة تداعيات الجائحة، إذ طالب عدد من القادة الأوروبيين، بينهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل، الاتحاد الأوروبي بدرس سبل الاستعداد في شكل أفضل لاحتمال تفشي وباء مقبل، معتبرين أن الاتحاد لم يحسن التعامل مع جائحة كوفيد-19.
القادة أوردوا في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لايين أرفقوها بوثيقة توجيهية أن الرد الفوضوي على فيروس كورونا المستجد الذي اودى رسميا ب184 ألفا و256 شخصا في الاتحاد الأوروبي “إثار تساؤلات” عن درجة الاستعداد واظهر الحاجة إلى مقاربة على مستوى أوروبا، مع احتمال تفشي موجة ثانية من الوباء الراهن.
وأضافوا “نأمل أن تكون الوثيقة مصدر إلهام لمناقشات مستقبلية مثمرة على المستوى الأوروبي لضمان استعداد الاتحاد الأوروبي لمواجهة أوبئة جديدة في المستقبل”، فيما وقع على الرسالة بالاضافة لماكرون وميركل قادة كل من بولندا ماتيوز موراويكي وإسبانيا بيدرو سانشيز وبلجيكا صوفي ويلمز والدنمارك ميت فريدريكسن.
القادة الأوروبيون سلطوا في بيانهم الضوء على النقص في المعدات الطبية الذي عانت منه دول الاتحاد، مشدّدين على أن “فهم أوجه القصور أمر أساسي”.
كما طالبوا بتنسيق أفضل لعمليات جمع البيانات ومعالجتها، بحيث تكون الأرقام قابلة للمقارنة من دولة إلى أخرى.
وأودى فيروس كورونا المستجد بـ411009 شخصا، على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل، وسجل رسميا 7227791 إصابة في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. وأُعلن تعافي 3362794 على الأقل.