أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أرسلت الشرطة الفرنسية أمس الاثنين تعزيزات إلى مدينة ديجون في شرق البلاد لإخماد اضطرابات اندلعت نهاية الأسبوع تم تحميل شيشانيين ردوا على هجوم استهدف مراهقا مسؤوليتها.
وأفادت مصادر في الشرطة أن الاضطرابات جاءت نتيجة هجوم استهدف مراهقا في السادسة عشرة من عمره ينتمي إلى الجالية الشيشانية يوم الأربعاء 10 حزيران/يونيو 2020، مشيرة إلى أن أفراد الجالية الشيشانية أطلقوا بعد ذلك هجمات انتقامية كرد على ذلك، فيما وقال رئيس بلدية المدينة فرانسوا ربسامين “ما حصل غير مسبوق وغير مقبول”.
ونفّذت الحشود ثلاثة هجمات على مدى ثلاث ليال متتالية منذ يوم الجمعة 12 يونيو، مستخدمين مضارب لعبة البيسبول. وقال المسؤول الرفيع في المنطقة برنار شميلتز في بيان إن العنف “يبدو وكأنه جزء من تصفية حسابات بين أفراد الجالية الشيشانية في فرنسا وسكان” ديجون.
وسائل إعلام فرنسية نقلت عن الشرطة قولها في واحدة من الحوادث دخل نحو 50 شيشانيا حي غريزييه ليل السبت وأصيب صاحب مطعم بيتزا بجروح خطيرة في ما بدا أنه إطلاق نار، بينما واقتحم المزيد من الأشخاص (حوالى 200) غريزييه في وقت متأخر الأحد بهدف القيام بأعمال عنف.
اقرأ أيضا فيران: فرنسا تجاوزت الجزء الأكبر من الوباء
وأفاد رجل قال إنه شيشاني في مقابلة مع صحيفة “لو بيين بوبليك” المحلية أن الهجمات تأتي للانتقام لاعتداء تعرّض له مراهق يبلغ 16 عاما.
النائب العام في ديجون إريك ماتياس قال إن ستة أشخاص أصيبوا بجروح في ثلاثة حوادث في الأيام الثلاثة المتتالية، لكن لم يتم القيام بأي عمليات توقيف، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق في محاولة القتل من قبل عصابة إجرامية.
وتسببت حربان في تسعينيات القرن الماضي بموجة هجرة من الشيشان الواقعة في شمال القوقاز حيث توجّه العديد من الشيشانيين إلى أوروبا الغربية.