أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
شهدت إسبانيا خلال الربع الثاني من العام الحالي، ارتفاعا كبيرا في أرقام العاطلين عن العمل، ورغم ذلك جاءت الأرقام دون التوقعات.
وكشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الإسباني، اليوم الثلاثاء، أن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى 15.33 بالمائة بنهاية الربع المنتهي في يونيو/حزيران من 14.41 بالمائة المسجلة بنهاية أول ثلاثة أشهر من العام.
وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن معدل البطالة في إسبانيا، سوف يرتفع إلى 16.6 بالمائة بنهاية الربع الماضي.
وسبق أن توقع البنك المركزي الإسباني في حزيران/يونيو الماضي، أن يرتفع معدل البطالة إلى 24% هذا العام في أسوأ السيناريوهات، ولا يرى الاقتصاديون في إمكانية انخفاضه إلى أقل من 17% لمدة عامين على الأقل.
ويقول مكتب الإحصاء إنه خلال الربع الثاني دخل نحو 55 ألف شخص إلى فئة العاطلين عن العمل بزيادة 1.6% عن الربع السابق.
وفي الوقت نفسه، تراجع عدد العاملين في إسبانيا بأكثر من مليون شخص ليصل إلى 18.6 مليون عامل مع حقيقة أن عمليات التوظيف انخفضت في كافة القطاعات.
وتعكس هذه الأرقام تأثير الأزمة الصحية وحالة الطوارئ، والتي أثرت عمليا على كامل الفترة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران.
اقرأ أيضا: البنك المركزي الاوروبي يطالب بعدم توزيع الأرباح حتى 2021
كما تشير إلى وضع صعب في سوق العمل الإسباني، خلال الأشهر المقبلة لدى واحدة من أكثر الدول الأوروبية تضررا بوباء كورونا.
وكانت عشرات الآلاف من الشركات في إسبانيا وقعت على برنامج مؤقت تدعم بموجبه الحكومة جزئياً أجور العمال لتجنب عمليات تسريح، لكن هذه الفئة غير مدرجة في أرقام البطالة.
