أخبار العرب في أوروبا – اليونان
اتهم تحقيق نشرته صحيفة “نيويور تايمز” الأمريكية، السلطات اليونانية بطرد أكثر من 1000 طالب لجوء بشكل غير قانوني إلى خارج حدود الاتحاد الأوروبي.
ونشرت الصحيفة الأمريكية، يوم الجمعة 14 آب/أغسطس، تحقيقًا اتهمت فيه السلطات اليونانية بصد قوارب المهاجرين في بحر إيجة، وطرد المهاجرين بعد أن وصل بعضهم إلى الأراضي اليونانية.
التحقيق الصحفي اشتمل على مقابلات مع أشخاص وقعوا ضحايا لعمليات “الإعادة القسرية”، رغم أن بعضهم كان بالفعل على الأراضي اليونانية.
حيث أكد طالب لجوء سوري – وفق تحقيق التايمز – إدأنه قُبض عليه في نهاية تموز/يوليو في مركز احتجاز رودس، مع 22 شخصا آخرين، بينهم طفلان.. وأوضح أنهم تُركوا وحيدين في عرض البحر على متن قارب دون محرك، إلى أن التقطهم خفر السواحل التركي.
وبناءً على التحقيق الأمريكي، جرى إجبار مهاجرين على ركوب قوارب نجاة مثقوبة وتركوا وحيدين في البحر، بين الحدود البحرية التركية واليونانية… في وقت منعت القوات اليونانية قوارب آخرين وفصلت عنهم محركاتهم، وتركتهم عائمين قرب الحدود التركية.
بدوره، رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، رفض بشكل قاطع الاتهامات التي وجهتها الصحيفة، وادعى أنها “معلومات مضللة” دبرتها تركيا.. ليصرح مساء الأربعاء لقناة CNN الأمريكية، بأن “اليونان دولة تحترم سيادة القانون، لقد منحنا حق اللجوء لعشرات الآلاف من الأشخاص”.
إلى ذلك، تُتهم حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس المحافظة، بالصرامة في التعامل مع طالبي اللجوء، حيث يرى مختصون أن هدف الحكومة اليونانية “الشعبوية” يرتبط كثير بسياسة إرضاء الرأي العام.. حيث استغلت الحكومة جائحة كورونا لتشديد سياستها حيال الهجرة.